البحرية الإيرانية تضم صواريخ «كروز» متطورة
أعلن قائد سلاح البحر في الجيش الإيراني الأدميرال حبيب الله سياري عن تجهيز السفن الحربية للجيش بصواريخ «كروز» من طراز «غدير»، لافتاً إلى إمكان استخدامها في السفن والقواعد الساحلية على حدّ سواء.
وقال سياري، في تصريح لوكالة «فارس» الإيرانية إن صاروخ «غدير» تم تركيبه على المدمرات والبوارج القاذفة للصواريخ في سلاح البحر التابع للجيش الإيراني وهو من نوع بحر – بحر، لافتاً إلى إمكان الاستفادة منه في المناطق والقواعد الساحلية أيضاً، حيث يكون على شكل بر – بحر. وأضاف إن «هذا النوع يمتاز عن طرازي «نور» و»قادر» بزيادة المدى والدقة في الإصابة والقدرة التدميرية العالية».
وفي هذا السياق، قال مساعد وزير الدفاع ورئيس منظمة الجو فضاء في الوزارة مهدي فرحي في تصريح إلى «فارس» أيضاً إن صاروخ «غدير» تم تصنيعه بكفاءة وخبرات محلية تماماً، وأنه بالإمكان استخدامه في مختلف القطعات البحرية.
إلى ذلك، أعلن مساعد قائد سلاح الجو بالجيش الإيراني لشؤون العمليات الطيار محمد قره باغي، أن 27 طائرة مقاتلة ستشارك في الاستعراض العسكري المقرّر إقامته في الـ17 من نيسان الجاري لمناسبة يوم الجيش الإيراني.
وأكد الطيار محمد قره باغي على هامش التدريبات الجوية التي أجرتها القوة الجوية صباح اليوم الاثنين، استعداداً للمشاركة بالاستعراض العسكري المقرر، أن «الاستعدادات تجري على قدم وساق حيث أن طياري القوة الجوية يقومون بالتدريبات اللازمة وبجاهزية كاملة لاستعراض اقتدار القوة الجوية الإيرانية»، وأضاف: «ستشارك 27 طائرة مقاتلة من الوحدات الأنموذجية في الاستعراض العسكري، إذ ستحلق ضمن أسراب من ثلاث وخمس طائرات».
ولفت إلى تدريبات القوة الجوية صباح أمس، قائلاً: «لقد شاركت في تدريبات اليوم 16 مقاتلة، ستتولى قيادة الأسراب أثناء الاستعراض الجوي المرتقب». وأشار مساعد القوة الجوية لشؤون العمليات إلى اعتزام القوة إجراء مناورات جوية العام الحالي، منوهاً إلى أنه سيتم الإعلان عن تفاصيل المناورات لاحقاً.
من ناحية أخرى، أعرب القائد العام لقوات الحرس الثوري الإيراني اللواء محمد علي جعفري عن أمله في أن تستثمر الحكومة الطاقات الهائلة التي يمتلكها الحرس الثوري والتعبئة الباسيج والشعب في تنفيذ «الاقتصاد المقاوم».
وقال اللواء جعفري في كلمة ألقاها أمس خلال مراسم بدء الدورة التدريبية للشهيد مولوي جنكي زهي في كلية الشهيد مطهري التابعة لقوات التعبئة الباسيج ، إن «الحرس الثوري والتعبئة يشكلان جزءاً من النظام الإسلامي ويتبعان الولاية ويدركان رسالة الحفاظ على الثورة وقيمها ويبذلان جهودهما من أجل تنفيذ توجيهات وأوامر قائد الثورة الإسلامية».