البشير: باب الحوار مفتوح مع أي جهة لتحقيق السلام
كشف الرئيس السوداني عمر حسن البشير عن «توجه حكومي لتأليف لجنة لإعداد مسودة الدستور الدائم للبلاد تتولى رئاستها شخصية قومية مقبولة لدى كل الأطراف».
البشير تعهد بـ»إطلاق سراح كل الصحافيين المعتقلين لدى جهاز الأمن وحل جميع القضايا المتعلقة بالصحافة والاعلام». ويقدر نشطاء بأن عدد الصحافيين في السجن 16 صحافياً.
كما أكد الرئيس السوداني «أن باب الحوار مفتوح مع أي جهة لتحقيق السلام وإخراج البلاد من الأزمات السياسية والاقتصادية».
ويقول نشطاء في مجال حقوق الإنسان «إن ما لا يقل عن 45 قتلوا بينما تقدر الحكومة عدد القتلى بـ 30 بينهم 2 من أفراد الأمن».
وشاركت جموع من السودانيين أمس، في مسيرات في وسط الخرطوم دعماً للمتظاهرين الموقوفين خلال أسابيع من الاحتجاجات المناهضة لحكم الرئيس البشير، منذ اندلاع التظاهرات في كانون الأول 2018.
ودعا تجمّع المهنيين الذي قاد الاحتجاجات للتظاهر أمس، دعماً للمعتقلين الذين يقول إنهم «يتعرضون للتعذيب».
وعاد المتظاهرون لمنطقة وسط المدينة، مرددين هتافهم الذي ميّز الاحتجاجات «حرية سلام عدالة»، و «رص اجمع العساكر رص الليلة تسقط بس»، كما هتفوا «سلمية سلمية ضد الحرامية»، حسب ما قال شهود، مشيرين إلى أنّ «قوات مكافحة الشغب واجهت المحتجين بالغاز المسيّل للدموع».
وتأتي الاحتجاجات الجديدة غداة إقرار البشير بأنّ «قانون النظام العام المثير للجدل والوضع الاقتصادي المتدهور في البلاد قد أثارا الغضب في صفوف الشباب الذين خرجوا في تظاهرات تُطالبه بالتنحّي عن السلطة».