بيزوس يكشف عن تعرّضه لابتزاز بعد طلاقه
كشف مؤسس موقع «أمازون»، جيف بيزوس، عن تعرّضه للابتزاز، بعد طلاقه من زوجته.
وقال بيزوس في مدونة على موقع «ميديام»، إن مجلة الفضائح الأميركية «ناشونال إنكوايرر»، هدّدته بنشر صوره ورسائله الجنسية مع عشيقته، ما لم يتوقف التحقيق في كيفية حصولها على لقاءاته الخاصة مع عشيقته. وأضاف بيزوس، الذي يُعدّ «أغنى رجل في العالم»، أن المجلة طلبت منه أن يدلي بتصريح علني، يقول فيه إن تغطية المجلة لم تكن ذات دوافع سياسية. ودعم بيزوس حديثه في المدوّنة، بنص الرسائل المتبادلة بين المتحدثين باسمه ودار نشر «إيه إم آي»، التي تنشر مجلة «ناشونال إنكوايرر».
وكان بيزوس، عيّن في وقت سابق، فريقاً أمنياً، للتحقيق بشأن من يقف وراء تسريب رسائله الجنسية إلى عشيقته، للمجلة، مما تسبّبت بالطلاق من زوجته، ماكيزي بيزوس.
ووفقاً لموقع «ديلي بيست»، فإن بيزوس أصبح مقتنعاً، بوجود دوافع سياسية وراء تسريب الرسائل الحميمة التي تبادلها مع مقدمة الأخبار، لورين سانشيز، إلى مجلة «ناشونال إنكوايرر».
وبيزوس هو مالك صحيفة «واشنطن بوست»، التي دائماً ما ينتقدها الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، ويتهمها بأنها تروّج أخبار زائفة عنه.
وفي شهر كانون الثاني الماضي، اعترف الرئيس التنفيذي لشركة «ناشونال إنكوايرر»، ديفيد بيكر، أنه استخدم المنصة الإعلامية، حتى يسهل دفع المال لامرأة ادعت إقامة علاقة مع ترامب قبل انتخابات الرئاسة في 2016. وتزوّج الثنائي جيف وماكينزي بيزوس منذ أكثر من 25 عاماً، ولهما 4 أطفال وابنة بالتبني. والتقى الثنائي، حينما كانت ماكينزي في مقابلة عمل مع جيف عام 1993. سي إن إن، سبوتنيك