واشنطن تحاول قطع الطريق على أي حوار في فنزويلا وتتواصل مع عسكريين فنزويليين لإقناعهم بالانشقاق
قال مسؤول في البيت الأبيض، أمس، «إن الولايات المتحدة على اتصال مع ضباط في الجيش الفنزويلي لإقناعهم بالتخلي عن دعم نظام مادورو السابق».
وقال المسؤول الذي تحدث بشرط عدم الكشف عن اسمه، «إن إدارة الرئيس ترامب تتوقع استمرار ظاهرة الانشقاق في صفوف الجيش الفنزويلي، رغم قلة الضباط الذين انشقوا عن الرئيس نيكولاس مادورو منذ إعلان رئيس البرلمان المعارض، خوان غوايدو، رئيساً مؤقتاً للدولة».
وأضاف المسؤول: «لا نزال نتواصل مع مسؤولين في نظام مادورو السابق، ومع عسكريين منهم، رغم أن هذه الاتصالات محدودة جداً».
ورفض المسؤول في البيت الأبيض الكشف عن تفاصيل هذه الاتصالات أو مستوى إجرائها.
وزعم أبرامز من وزارة الخارجية الأميركية أن هناك مجموعة من الدول أبلغت الولايات المتحدة عن جاهزيتها لاستقبال أعضاء الحكومة الفنزويلية من دون أن يفصح عن هوية تلك الدول.
وقال أبرامز «لقد أثبت مادورو أنه سوف يتلاعب بأي دعوة للمفاوضات لصالحه، وقد استخدم في كثير من الأحيان ما يسمى بالحوارات كوسيلة للعب من أجل الوقت».
وأضاف «نحن ندعو كل المعنيين للتعامل فقط مع حكومة غوايدو ووقت الحوار مع مادورو قد مضى منذ زمن طويل».