الجيش الوطني الليبي يسلّم «الشرارة» إلى المؤسسة الوطنية
أعلن الجيش الوطني الليبي الذي يقوده المشير خليفة حفتر في شرق ليبيا، أن «حقل الشرارة النفطي الذي تسيطر قوات الجيش عليه حالياً، سيتمّ تسليمه إلى المؤسسة الوطنية للنفط».
وفي بيان صدر عنه، أمس، أشار الجيش إلى أن «قواته لا تسعى للتقدم باتجاه حقل الفيل النفطي، لأنه يعمل بشكل طبيعي».
وقبل أيام، بسطت قوات الجيش الوطني الليبي سيطرتها على حقل الشرارة الواقع بجنوب غربي البلاد، وهو أكبر حقل نفطي في ليبيا ويقدر إنتاجه بـ 315 ألف برميل نفط خام يومياً.
وظلّ حقل الشرارة بؤرة نزاع بين حكومة الوفاق الوطني الليبية المعترف بها دولياً في طرابلس من جهة، وقوات الجيش الليبي والحكومة والبرلمان «الموازيين» في مدينة طبرق شرق ليبيا ، من جهة أخرى.
وأعلنت القيادة العامة للجيش الوطني، قبل أيام، الانتهاء من تأمين حقل الشرارة، مطالبة المؤسسة الوطنية للنفط بضرورة رفع حالة القوة القاهرة عنه والتي أعلنتها في وقت سابق.
وكانت حكومة الوفاق التي يترأس فايز السراج مجلسها الرئاسي، قد أرسلت قوة تابعة لحرس المنشآت النفطية إلى حقل الشرارة المتوقف عن العمل منذ أكثر من شهر من أجل تأمينه.
وأعلن آمر المنطقة العسكرية الغربية التابعة لحكومة الوفاق، أسامة الجويلي، في وقت سابق، أن قوة من حرس المنشآت النفطية توجّهت إلى حقل الشرارة من أجل مساندة القوة الموجودة في تأمينها، وذلك بأمر من السراج.