مجزرة جديدة للتحالف السعودي في اليمن

استشهد ثمانية صيادين أمس، باستهداف طائرات التحالف السعودي قاربهم شمال جزيرة بضيع التابعة لمحافظة الحديدة عند الساحل الغربي لليمن.

وقال مصدر محلي يمني «إن البحث لا يزال جارياً عن عشرة صيادين مفقودين».

المتحدث الرسمي للقوات المسلحة اليمنية العميد يحيى سريع أكد لموقع «26 سبتمبر» استشهاد 8 وأصيب 5 وفقدان 2 من الصيادين في جزيرة بضيع بالحديدة «جرّاء استهدافهم من قبل طيران العدوان الغاشم».

العميد يحيى سريع اعتبر أن «جريمة جزيرة بضيع تأتي في إطار تحدي العدوان ومرتزقته للقرارات الأممية وعدم التزامهم بوقف إطلاق النار في الحديدة».

ودعا المسؤول اليمني الأمم المتحدة والمبعوث الأممي إلى «تحمّل مسؤوليتهم وإدانة هذه الجرائم وتحميل قوى العدوان والمرتزقة المسؤولية الكاملة المترتبة عنها»، مؤكداً أن «الجيش اليمني لن يقف مكتوف الأيدي إزاء استمرار العدوان في استهداف المدنيين».

فيما كثفت طائرات التحالف هجماتها في الساحل الغربي خلال الساعات القليلة الماضية.

في موازاة، ذلك أعلن مصدر عسكري «إطلاق صاروخ زلزال واحد على تجمعات قوات الرئيس عبد ربه منصور هادي والتحالف غرب مجازة في عسير السعودية».

كذلك، أعلن الجيش اليمني واللجان الشعبية عن «إسقاط طائرة تجسس ألمانية الصنع للجيش السعودي في سماء منطقة الصوح قبالة نجران»، كما تمّ إسقاط طائرة تجسس تابعة للتحالف في منطقة كيلو 16 جنوب شرق الحديدة غرب اليمن.

وأفاد مصدر عسكري بـ»سقوط قتلى وجرحى من قوات هادي والسعودية بعملية هجومية على مواقعهم في الصوح قبالة نجران السعودية».

وقال وكيل محافظة الحديدة علي قشر «إن رئيس الوفد الأممي اجتمع أمس بقيادات السلطة المحلية بالحديدة».

وأشار إلى أنه «تمّت مناقشة آلية إعادة الانتشار في المحافظة، وأهمها فتح طريق مطاحن البحر الأحمر».