إصابة مستوطنين في القدس الشرقية و»تل أبيب» بجروح

أغلقت قوات الاحتلال مساء أمس عدداً من أحياء المدينة المقدسة في أعقاب تعرض مستوطن صهيوني للطعن على يد شاب فلسطيني بالقرب من حائط البراق.

وقالت المتحدثة بلسان شرطة العدو أن المُصاب يبلغ من العمر 38 سنة، فيما أشارت تقارير «إسرائيلية» إلى أن حالته متوسطة حيث أصيب بعدة طعنات بواسطة «مفك براغي».

ولاحقاً، أصيب مستوطن آخر بجروح جراء إلقاء قنبلة صوتية على مطعم في منطقة آزور في «تل أبيب» مساءً.

وبحسب ما أفاد مصدر فقد تم اعتقال شابين، أحدهما قرب باب العمود أحدى بوابات المسجد الأقصى المبارك. كما أغلقت شرطة الاحتلال مجمع الحافلات في شارع السلطان سليمان بالقدس، وشرعت بحملة تفتيش دقيقة للمواطنين داخل الحافلات.

وطاول الانتشار العسكري الصهيوني مسار القطار الخفيف في المدينة، حيث كان هذا المسار عرضة في السابق لعدة عمليات دهس نفذ آخرها الشهيد إبراهيم العكاري.

وأوضحت الشرطة، أن المعلومات الأولية تفيد بأن المهاجم فلسطيني تمكن من الفرار، فيما تجري الشرطة عمليات بحث وتمشيط في المكان.

في سياق آخر، دعت منظمات ومجموعات يهودية متطرفة الى اقتحام المسجد الاقصى اليوم بالتزامن مع الذكرى العشرين لوفاة الحاخام الاكبر لجيش الاحتلال شلومو جورن.

وحذرت مؤسسة الاقصى للوقف والتراث من أبعاد هذه الدعوة لأن الحاخام جورن كان من اوائل الذين اقتحموا المسجد الاقصى وأقام الصلوات اليهودية في المسجد.

ورأت المؤسسة في هذه الدعوة تصعيداً خطيراً، وتكشف عن مخطط لمواصلة استهداف الاقصى والاعتداء عليه وانتهاك حرمته، مؤكدة ان الشعب الفلسطيني سيظل يدافع عن المسجد الاقصى على رغم تهديدات العدو.