خريس: أعددنا اقتراح قانون البطاقة صحية وليكن ملف الكهرباء أوّل خطوة إصلاحية
الجنوب ـ محمد أبو سالم
أكد النائب علي خريس أنّ «تاريخ المقاومة تاريخ مشرّف يجب أن نفتخر به، فنحن ننعم اليوم بالأمن والأمان والاستقرار بفضل التضحيات وبفضل الشهداء الذي استشهدوا من أجل أن يحيا الوطن وأن يبقى وينتصر هذا الوطن على عدو من أشرس الأعداء».
وقال خلال احتفال أقامته حركة أمل – شعبة ثانوية عين بعال الرسمية، بمناسبة ذكرى الاستشهادي حسن قصير وانتفاضة 6 شباط، «من هنا وبمناسبة 6 شباط نقول إنّ هذه المرحلة ليست مرحلة خلافات وإشكالات بل يجب أن تكون مرحلة عمل والحكومة حكومة إنتاج وأول خطوة إصلاحية يجب ان تكون ملف الكهرباء إذ يجب خلال سنة أن تكون الكهرباء مؤمّنة على مساحة الأراضي اللبنانية، فهذا التاريخ المجيد يجب أن يستثمر ببناء دولة فمن غير المقبول أن يبقى لبنان بالشكل الذي هو عليه الآن».
وختم «الأمر الثاني موضوع النفايات ومعالجتها، ومن ثم تأمين بطاقة صحية للمواطنين الذين لا يستفيدون من شركات التأمين وغيرها»، مشيراً إلى أنه «تمّ إعداد اقتراح قانون وهو على وشك الإنجاز ليصبح لكلّ مواطن بطاقة صحية، بالإضافة إلى موضوع الأدوية وغيرها من الملفات التي ستتمّ متابعتها».
على صعيد آخر، زار وفد من قيادة الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين برئاسة علي فيصل وعضوية محمد خليل، سهيل الناطور وعلي المحمود، مقرّ المكتب السياسي لحركة أمل حيث كان في استقبالهم رئيس المكتب السياسي جميل حايك، في حضور عدد من الأعضاء، وتمّ عرض التطورات السياسية وأوضاع الفلسطينيين في لبنان.
وهنّأ وفد الجبهة قيادة حركة «أمل» بتشكيل الحكومة، وتمنّى لها «النجاح والتوفيق وتحقيق تطلعات الشعب اللبناني، خصوصاً في المجالات الاقتصادية والأمنية والسياسية، وأيضاً في مجال تطوير العلاقات الأخوية اللبنانية الفلسطينية».
وجدّد الوفد الشكر لرئيس مجلس النواب نبيه بري ولحركة أمل «لحرصهما على تطوير العلاقات الفلسطينية اللبنانية، ورعايتهما الدائمة للتوافق الفلسطيني الفلسطيني ولتوحيد الموقف في مواجهة ما يتعرّض له الشعب الفلسطيني من محاولات تستهدف حق العودة والحقوق الوطنية».
وأكد الطرفان «ضرورة تفعيل العمل الفلسطيني المشترك على أساس وطني ومسؤول بعيداً عن اية تجاذبات وخلافات»، كما أكدا «أنّ هناك مصلحة فعلية في تعزيز صيغ التعاون لإقرار الحقوق الإنسانية للاجئين الفلسطينيين، وان يساهم تشكيل الحكومة في معالجة المشاكل التي يعاني منها سكان المخيمات».
وجدّدا «دعوة الدول العربية إلى مقاطعة مؤتمر «وارسو» الذي لا مصلحة فيه للعرب، وأنّ وظيفته حرف بوصلة الصراع الأساسية عن مسارها الصحيح، وحشد تأييد دولي لتسويق صفقة القرن بما يخدم إسرائيل ومشروعها لتصفية القضية الفلسطينية».