واشنطن: وجودنا في العراق بطلب من بغداد!

أكدت وزارة الخارجية الأميركية، أمس، أن الوجود الأميركي في العراق هو بطلب من بغداد، ويهدف إلى مساعدة العراق أمنياً، معتبرةً أن «التهديد الإرهابي» ما زال مرتفعاً في المنطقة.

ونقلت قناة «العربية الحدث» عن الخارجية الأميركية قولها إن «الوجود الأميركي في العراق هو بطلب من الحكومة العراقية»، مضيفةً أن «وجودنا في العراق هو لمساعدة العراق أمنياً».

وتابعت الخارجية الأميركية، «نحن معنيون بعراق موحد وفيدرالي»، مشيرةً إلى أن «التهديد الإرهابي ما زال مرتفعاً في المنطقة».

وكشف الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الأحد 3 شباط 2019 ، عن نيته إبقاء قوات بلاده في العراق، مشيراً إلى أن الهدف من ذلك هو «مراقبة» إيران.

وكان رئيس الوزراء عادل عبد المهدي أكد، الثلاثاء 5 شباط 2019 ، على رفض استخدام العراق من قبل أية دولة أخرى، نافياً وجود قواعد عسكرية أميركية في العراق.

وأكد رئيس الوزراء عادل عبد المهدي لوزير الدفاع الأميركي بالوكالة باتريك شاناهان، الثلاثاء 12 شباط 2019 ، عدم قبول أية قواعد أجنبية على الأراضي العراقية، معتبراً أن القرار العراقي «مستقل ولا يتأثر بأي نفوذ وإملاءات من أي طرف».

إلى ذلك، كشف مصدر مطلع في محافظة الأنبار العراقية، أمس، عن عزم القوات الأميركية إنشاء قاعدة عسكرية ثابتة بالقرب من المثلث السوري العراقي الأردني.

ويأتي هذا الكشف بعد ما تم تأكيده، الثلاثاء، حول قيام قوة أميركية بالتحرك من إحدى قواعدها في محافظة الأنبار باتجاه العمق السوري دون معرفة الدوافع.

وقال المصدر في تصريح لوكالة «المعلومة»، إن القوات الأميركية تعتزم إنشاء قاعدة عسكرية ثابتة بالقرب من المثلث العراقي السوري الأردني غربي الأنبار لدوافع غير واضحة المعالم.

وأشار المصدر المطلع للوكالة العراقية إلى أن «آليات محملة بالمعدات العسكرية نقلت أسلحة ومعدات من الأردن باتجاه الأراضي العراقية لإنشاء قاعدة عسكرية أميركية ثابتة تشرف على هذه المناطق من دون معرفة الدواعي الحقيقية من وراء إنشاء هذه القاعدة».

وأضاف: «القوات الأميركية تصول وتجول بالقرب من الحدود العراقية السورية ولها قواعد عسكرية في مناطق مختلفة من صحراء الأنبار الغربية، غير أن تلك القوات تطمح لإنشاء قاعدة عسكرية كبيرة تكون مجهّزة بأنظمة عسكرية متقدمة».

وبيّن المصدر في محافظة الأنبار العراقية أن حكومة الأنبار المحلية غير معنية برفض أو قبول هذه القاعدة لأن جميع الاتفاقيات تبرم مع الحكومة المركزية والجانب الأميركي.

وذكر مصدر في محافظة الأنبار، الثلاثاء، أن قوة أميركية دخلت إلى سورية عبر منفذ طربيل ومن ثم إلى التنف السوري من دون معرفة الأسباب الحقيقة من وراء دخول هذه القوة إلى سورية والمهام التي تقوم فيها انطلاقاً من المناطق الغربية».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى