الجبوري: العراقيون أثبتوا جدارتهم على مقارعة الإرهاب
اكد رئيس مجلس النواب السابق سليم الجبوري، أن العراقيين أثبتوا قدرتهم وبجدارة على مقارعة الإرهاب، مقدماً التعازي لعوائل شهداء سرايا السلام ومدير مكافحة المتفجرات في شرطة صلاح الدين.
وقال الجبوري في بيان، إن «العراقيين أثبتوا قدرتهم وبجدارة على مقارعة الإرهاب الذي مازال يحاول تهديد الأمن والسلام في العراق والعالم أجمع».
وأضاف أنه «في الوقت الذي نشعر فيه بالفخر والاعتزاز بما حققه ابناء القوات المسلحة والأجهزة الأمنية والحشد الشعبي والعشائري من انتصارات في مختلف القواطع ودحر للإرهاب، فإننا نقدم أحر التعازي وأصدق المواساة لعوائل شهداء سرايا السلام الذين استشهدوا في قاطع عمليات سامراء وعائلة الشهيد العقيد مدير مكافحة المتفجرات في شرطة صلاح الدين».
وكان مصدر في الشرطة افاد، الخميس، بأن مدير مديرية المتفجّرات في محافظة صلاح الدين قتل بانفجار عبوة ناسفة بجبال مكحول شمال المحافظة، كما أفاد مصدر أمني، الخميس، بمصرع ثمانية مقاتلين تابعين لسرايا السلام بعبوة ناسفة في سامراء.
إلى ذلك، أجرى وزير النفط العراقي، ثامر الغضبان، تغييرات عدة في مناصب رئيسة لوكلاء وزارته بعد أشهر عدة من تعهده بإجراء إصلاح.
فقد جرى تعيين فياض نعمة بمنصب وكيل الوزارة لشؤون الاستخراج، وكان نعمة يشغل في السابق منصب وكيل الوزارة لشؤون التصفية. وسيشغل ذلك المنصب حالياً حامد يونس صالح، الذي كان يتولى منصب وكيل الوزارة لشؤون الغاز في السابق.
كما جرى تعيين معتصم أكرم لتولي منصب وكيل الوزارة لشؤون الغاز. وكان أكرم يتولى منصب وكيل الوزارة لشؤون التوزيع، والذي سيحل محله كريم حطاب جعفر.
وحلّ الغضبان محل الوزير السابق جبار اللعيبي. ورشح رئيس الوزراء عادل عبد المهدي الغضبان لمنصبه وأقرّ تصويت برلماني في أكتوبر/ تشرين الأول 2018 تعيين الغضبان. ويتولى اللعيبي منذ ذلك الحين رئاسة شركة النفط الوطنية الجديدة.
وساهم الغضبان في إحياء قطاع النفط المهم بعد الغزو الذي قادته الولايات المتحدة للعراق، والذي أطاح بصدام حسين في عام 2003. وتولى منصب وزير النفط المؤقت من عام 2004 إلى 2005 وتولى في السابق منصب مستشار الطاقة لرئيس الوزراء السابق حيدر العبادي.
وبعد أيام من تصويت البرلمان على اختياره وزيراً للنفط في أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، قال إنه سيدرس سبل إصلاح وزارة النفط، ويبدو أن تحرك اليوم هو أول مسعى لذلك.
على الصعيد الميداني، قتل عدد من «الدواعش» الإرهابيين بقصف للطيران المروحي العراقي داخل العمق السوري.
أفاد مسؤول رفيع في حكومة محافظة الأنبار، اليوم الخميس، بقتل عدد من عناصر عصابات «داعش» التكفيري المحظور في روسيا بقصف جوي لطيران الجيش العراقي استهدف مواقع ارتكازها داخل العمق السوري.
وقال المصدر لوكالة «المعلومة»، إن «طيران الجيش قصف تجمعات وأسلحة وذخائر لعصابات داعش الإجرامية في مناطق مختلفة من العمق السوري القريبة من الشريط الحدودي مع العراق، ما أدى إلى تصاعد ألسنة الدخان رافقها دوي انفجارات عنيفة من الأماكن المستهدفة».
وأضاف المصدر أن «القصف أدى إلى مقتل العديد من عناصر عصابات داعش الإجرامية». مشيراً إلى أن استهداف هذه التجمعات من قبل طيران الجيش جاء لإضعاف قدرة مجرمي التنظيم وعدم تمكنهم من الاقتراب من القاطع الغربي للمحافظة».
الجدير ذكره أن الحكومتين السورية والعراقية تقومان بالتنسيق بين بعضهما بخصوص تنظيف الحدود المشتركة من عصابات «داعش» التكفيرية، حيث سمحت سورية للطيران العراقي باستهداف «الدواعش» في المناطق المتاخمة للحدود بين البلدين.