الجيش الكوبي يعلن دعمه الكامل لمادورو
أعلن الجيش الكوبي «دعمه للرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو»، مديناً «أي تدخل عسكري أميركي محتمل في فنزويلا».
ووقع أفراد القوات المسلحة الثورية بيانات دعم لمادورو، مرددين شعارات داعمة له مثل «حتى النصر دائماً» و»الوطن أو الموت.. سننتصر».
وكشفت كوبا عن «تحريك واشنطن قوات خاصة سراً للتدخل العسكريّ ضد فنزويلا».
الحكومة الكوبية استنكرت «تصعيد واشنطن إجراءاتها العسكرية ضد فنزويلا تحت غطاء التدخل الإنساني».
فيما توجّه مادورو في تغريدة له على تويتر بـ»الشكر لأفراد الجيش الفنزويلي»، قائلاً «إن القوة العسكرية لقواتنا الجليلة هي في المستوى الأمثل وهي اليوم العمود الفقري لسلام بلدنا.. أنا فخور بالجنود والالتحام مع الوطن».
وأكد قائد كتيبة في الجيش الكوبي «أن عمل الولايات المتحدة لمهاجمة وغزو بلد يمثل تدخلاً»، مشدداً على أن «السلوك المتغطرس للحكومة الأميركية لن يقوّض فنزويلا».
وفي السياق، كشف وزير الخارجية الفنزويلي خورخي أرياسا عن «لقاءين أجراهما مع مبعوث الإدارة الأميركية الخاص لشؤون فنزويلا إليوت أبرامز بناءً على طلب وزارة الخارجية الأميركية».
وصرّح وزير الخارجية الفنزويلي لقناة «تيلي سور» أن «حكومة الرئيس مادورو هي اليوم بصدد تقييم ما ستتخذه فنزويلا من إجراءات رداً على التدابير العدوانية التي اتخذتها الولايات المتحدة تجاه سفيرها في الأمم المتحدة والتي حدّت فيها من حركته 25 ميلاً وهذا تصعيد أيضاً حيث منعته من التوجه إلى واشنطن لحضور اجتماع منظمة الدول الأميركية هناك».
وأكد وزير الخارجية الذي وصل لتوه من نيويورك «أن الحوار مستمر مع الولايات المتحدة، وأن الأخيرة تكذب عندما تقول أن لا حوار مع الإدارة الفنزويلية»، لكنه ذكر أن «اجتماعين حصلا مع أبرامز مهندس كتائب الموت كما يسمونه في أميركا اللاتينية الوسطى، وهو المسؤول حالياً عن ملف فنزويلا في إدارة ترامب».
الرئيس الفنزويلي كان قد اتهم الولايات المتحدة وكولومبيا بـ»التخطيط لشن حرب ضد بلاده»، بالتزامن مع فرض واشنطن عقوبات على 5 شخصيات وصفها بالمقربة من الرئيس مادورو.
وكشفت وكالة «ماكلاتشي» الأميركية للأنباء، أن «طائرة خاصة قامت بتهريب الأسلحة لمناوئي الحكومة الفنزويلية، هي ذاتها التي قامت بنقل المتهمين بالإرهاب إلى مراكز اعتقال مجهولة للتحقيق معهم لحساب المخابرات الأميركية».