كهرباء زحلة تردّ على ضاهر: كفى تضليلاً للناس
أحمد موسى
طالب النائب ميشال ضاهر شركة كهرباء زحلة «بعدم وضع بدل اشتراك 15000 ليرة للمشترك قبل تركيب العداد الثاني له، لأن ذلك يعتبر ظلما للناس ويؤخذ بغير وجه حق».
وجاء في بيان صدر عن المكتب الإعلامي للنائب ضاهر: «بعد نجاحنا بإقرار العقد التشغيلي وتخفيض الفاتورة بين 25 و35 في المئة حسب الإستهلاك. واستمرارا لمشروعنا الأساس في الدفاع عن حقوق أبناء زحلة وقضائها.
بكل محبة ومودة أطالب شركة كهرباء زحلة بشخص مديرها العام السيد أسعد نكد بعدم وضع بدل اشتراك 15000 ليرة للمشترك قبل تركيب العداد الثاني له، لأنّ ذلك يعتبر ظلماً للناس ويؤخذ بغير وجه حق، ولأن وضع هذا الرسم يتم فقط بعد تركيب العداد الثاني لكي يتسنى للمستهلك الاختيار باستهلاك الكهرباء بين مولد الشركة وبين كهرباء لبنان، والتي تعتبر أرخص بكثير من المولدات لكي نصل إلى تخفيض بمجمل الفاتورة حتى حدود 40 في المئة، كما أطالب السيد نكد بإنارة جميع الشوارع والطرقات الرئيسية ضمن نطاق منطقة العقد التشغيلي».
بدوره، رد المكتب الإعلامي في كهرباء زحلة، على تصريح ضاهر الأخير حول العقد التشغيلي، ببيان جاء فيه: «إنّ أكثر ما يقلقنا هو التقلبات في مواقف السيد ميشال ضاهر بين ليلة وضحاها، فبعد التطبيل والتزمير بأن العقد التشغيلي الذي انجز بين كهرباء زحلة ووزارة الطاقة وكهرباء لبنان هو من إنجازاته يعود اليوم لينتقد هذا العقد وبنوده ويطالب أسعد نكد بمخالفة القانون من خلال عدم تطبيق قرارات وزارة الطاقة من جهة وبالهيمنة على صلاحيات البلديات من خلال السيطرة على الإنارة العامة التي هي بموجب القانون البلدي والنظام الضريبي من صلاحيات البلديات».
وأضاف: «فإن اراد ضاهر الانقلاب على عقد كان هو من أبرز المدافعين عنه لتطيير الامتياز لكهرباء زحلة بالطرق الشعباوية فهذا شأنه، أما نكد فانه لم يخالف ولن يخالف القانون، وليس ذنب نكد إن لم يكن السيد ضاهر مطلعاً على العقد قبل وبعد توقيعه، باستثناء البنود التي تلحظ تخفيضات بتعرفة مصانعه وتسمح له بإنتاج وبيع الطاقة من خلال الطاقة الشمسية التي سارع ضاهر إلى تركيبها في مصانعه.
وإن أراد السيد ضاهر الطعن بهذا العقد فما عليه إلا اللجوء للمراجع الرسمية المختصة».
وتابع البيان: «ننصح ضاهر بالاطلاع على تفاصيل العقد كي لا يقع بالخطأ مرتين، فاليوم يطالب ضاهر نكد بعدم جباية الـ 15000 ليرة وغداً سيطالبه بتخفيض سعر برميل النفط عالمياً وبعد غد قد يطالب نكد بإنارة طريق ضهر البيدر بالكامل حيث فشل هو باستكمال الإنارة واكتفى بإنارة أقل من ربع الطريق، وهذه المسافة أصلاً وحسب ما علمنا فإنها تربط البقاع بالجبل وهي أصلاً تتغذى بالكهرباء 24/24 بحكم موقعها وليست بحاجة للمولدات التي طبل وزمر لها ضاهر، حيث لاحظ جميع المارة على هذا الطريق مدى حرص السيد ضاهر على البيئة حيث لم يبادر إلى تركيب فلترات على دواخين المولدات لمنع زيادة تلوث الهواء على هذا الطريق.
وبحسب متابعتنا لردات فعل السيد ضاهر يعترينا الشك حول انزعاجه الحقيقي من العقد حيث من الممكن أن يكون هذا الانزعاج نابع من القرار الشهري الذي يصدر عن وزارة الطاقة ولا يحمل توقيعه».
وختم: «أخيراً وليس آخراً نقول للسيد ضاهر كفى تضليلاً للناس لأنّ الثقة التي تجمعهم مع كهرباء زحلة أقل ما يقال عنها أنها رفقة عمر والسلام».