الأسعد: ذريعة النأي بالنفس تسقط أمام مصلحة لبنان العليا
اعتبر الأمين العام لـ»التيّار الأسعدي» المحامي معن الأسعد «أنّ زيارة وزير الدولة لشؤون النازحين صالح الغريب إلى سورية، خطوة في الاتجاه الصحيح وبداية الطريق لمعالجة أزمة النازحين السوريين في لبنان».
وأكد في تصريح «أن موضوع النازحين من الأولويات ولا حل له إلاّ بتعاون الحكومتين اللبنانية والسورية»، داعياً «الفريق السياسي اللبناني الذي يرفض عودة النازحين ويرفع شعار حقوق الإنسان لغايات باتت معروفة، إلى أن يدافع عن حقوق اللبناني». وقال: «لم يعد لهذا الفريق أي ذريعة لرفض عودة النازحين الذين أضافوا أعباء اقتصادية وخدماتية على لبنان الذي لم تعد له القدرة على تحملها وتلبية احتياجاتهم».
ورأى «أنّ العلاقات اللبنانية السورية المتميزة هي لمصلحة لبنان»، متسائلاً: «كيف للبنان استجرار الكهرباء من سورية وتأمين العبور البري الترانزيت وحلّ أزمة النازحين إذا لم تعد هذه العلاقات إلى طبيعتها»، معتبراً «أنّ ذريعة النأي بالنفس تسقط أمام مصلحة لبنان العليا».
ورأى «أنّ شعار محاربة الفساد الذي ترفعه الطبقة السياسية ضد مجهول والخطابات الرنانة حوله لا قيمة لها ولا معنى، إذا لم تقترن بفتح ملفات الفساد وكشف الفاسدين وزجهم في السجون واستعادة الأموال المنهوبة إلى خزينة الدولة».
وأعلن الأسعد تأييده للزواج المدني، مؤكداً أنّ «مؤسسات الدولة علمانية وليست طائفية ومذهبية ولا يحق لأي طائفة أو مذهب فرض إرادته».
ورأى «أنّ إقرار الزواج المدني لا يلغي حرية الزواج الديني».