التسوّل العربي عند أبواب الأمم المتحدة لن يُرجع فلسطين إيران ترفض رفعاً جزئياً للحظر الغربي في أي اتفاق

تنوعت الملفات والمواضيع التي تناولتها الوكالات والقنوات الاعلامية المحلية في برامجها السياسية في اليومين الماضيين.

وفي خصوص الدعوات للحوار بين تيار المستقبل وحزب الله، رأى وزير البيئة محمد المشنوق أن أي تسوية بين تيار المستقبل حزب الله ستكون سياسية، مشيراً الى ان المسار المستقبلي لمجلسي النواب والوزراء ومسألة التشريع الضروري وجميع القضايا الوطنية لا تزال تنتظر توافقاً خارجياً عليها.

ملف المحكمة الدولية الخاصة باغتيال الرئيس رفيق الحريري الذي عاد الى الواجهة من بوابة اتهام سورية بأهداف جديدة كان محور نقاش وبحث، وفي هذا السياق رأى النائب كامل الرفاعي انه ومنذ إنشاء هذه المحكمة وهي مشروع فتنة، ومَن يراهن عليها يُراهن على فتنة بين اللبنانيين التي ارادها الأميركي.

واعتبر الرفاعي ان إعادة أصابع الاتهام الى سورية بارتكابها هذه الجريمة تأتي ضمن المخطط الموضوع للمنطقة، خصوصاً ان النظام في سورية ما زال صامداً.

الخطر الامني بقاعاً ايضاً كان ملفاً رئيسياً حيث اعتبر الرفاعي ان معركة جرود عرسال ما زالت مفتوحة وهناك خلايا في الجرود، مؤكداً ان الجيش ينفذّ الخطة الأمنية في بعلبك.

الاجواء الايجابية التي تحيط بالملف الرئاسي في لبنان مؤخراً كانت محط متابعة وقراءة، حيث رأى النائب هادي حبيش، ان النائب ميشال عون سيبقى متمسكاً برئاسة الجمهورية حتى يحصل أمر أمني في البلد او ما يشبه 7 ايار، او ان يقتنع بأن لا امل له في الوصول للرئاسة.

اما في ملف الطعن بالتمديد، توقع وزير العدل السابق ابراهيم نجار أن تتكرر تجربة العام الماضي لجهة عدم اكتمال النصاب، معتبراً أن الأسباب الموجبة للطعن لن تكون كافية للأخذ بالطعن.

موضوع الانتهاكات «الاسرائيلية» للقدس والمسجد الاقصى استحوذ حيزاً مهماً من النقاش على القنوات الفضائية، حيث اتهم نائب رئيس الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني المحتل عام 1948 الشيخ كمال الخطيب جهات عربية لم يسمها بمساندة الكيان «الإسرائيلي» ودعمه، مؤكداً ان استمرار التسول العربي على أبواب الأمم المتحدة لن يُرجع فلسطين.

الملف النووي الإيراني كعادته كان ملفاً رئيسياً، حيث اكد رئيس لجنة الامن القومي والسياسة الخارجية البرلمانية علاء الدين بروجردي رفض إيران أي رفع جزئي للحظر الغربي المفروض عليها في اطار أي اتفاق نووي مع مجموعة 5+1 ، ومحذراً الولايات المتحدة من ان الخضوع لضغط الكيان «الاسرائيلي» لن يؤدي الى نتائج جيدة في المفاوضات.

بينما أكد مستشار الشؤون الدولية لرئيس مجلس الشورى الإيراني، حسين شيخ الإسلام قوة التأثير والحسم العالية جداً لإيران في المنطقة التي انعكست وبانت جيداً في المفاوضات النووية.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى