مواجهات بين أنصار الله وقوات التحالف شرقي الحديدة وخلافات حول تنفيذ الخطوة الأولى من الاتفاق
ذكرت مصادر «أنّ هناك خلافات حول تنفيذ الخطوة الأولى من خطة إعادة الانتشار في موانئ ومدينة الحديدة غربي اليمن».
وأفاد مصدر يمني، أمس، بأنّ «رئيس اللجنة، الفريق مايكل لوليسغارد، يحاول إقناع الفريق الحكومي بالبدء في تنفيذ الانسحاب، قبيل الاتفاق على بقية النقاط المتعلقة بالطواقم الإدارية والفنية والأمنية، وضمان تنفيذها».
وفي السياق نفسه، وفقاً لقناة «العربية»، كشف مسؤول يمني عن «اتصالات مكثفة يجريها المبعوث الأممي، مارتن غريفيث، والجنرال لوليسغارد، رئيس بعثة الأمم المتحدة لمتابعة تنفيذ اتفاق ستوكهولم مع الحكومة ، و أنصار الله لتجاوز الخلافات بشأن تنفيذ الانسحابات التي اتفق عليها من موانئ الحديدة، وأجزاء من مناطق التماس في المدينة لتأمين وصول موظفي الإغاثة إلى مطاحن البحر الأحمر».
وأوضحت مصادر أنّ «رئيس فريق المراقبين الأمميين قدّم ضمانات بأن تبدأ أنصار الله بالانسحاب مسافة 5 كلم من ميناءي الصليف ورأس عيسى خلال أربعة أيام».
ميدانياً، اندلعت مواجهات بين القوات المدعومة من التحالف السعودي، وجماعة «أنصار الله»، في محافظة الحديدة غربي اليمن.
وقال مصدر في الحديدة: « اندلعت المواجهات مساء أمس، في الجهة الشرقية من مدينة الحديدة تخللها قصف مدفعي متبادل بين الطرفين، وسط تحليق مكثف لطيران الاستطلاع التابع لقوات التحالف».
وفي الأثناء، اتهمت جماعة «أنصار الله»، القوات المشتركة اليمنية بقصف واستهداف مناطق في محافظة الحديدة.
وقالت قناة «المسيرة» إنّ «القوات اليمنية استهدفت بالمدافع الرشاشة قرية محل الشيخ ومحيطها في منطقة كيلو 16 شرق الحديدة، ومدينة الشباب في شارع التسعين شمال شرقي المدينة».
وأضافت «أنّ القوات أطلقت 20 قذيفة هاون على مدينة الدريهمي جنوب الحديدة، واستهدفت بـ19 قذيفة أخرى مناطق متفرقة في منطقة الفازة بمديرية التحيتا».
وتأتي المواجهات عقب ساعات من إعلان المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن، مارتن غريفيث خلال إحاطته مجلس الأمن الدولي بالمستجدات في اليمن، أنّ القوات ستبدأ بتنفيذ أولى خطوات خطة إعادة انتشار القوات من ميناءي الصليف ورأس عيسى في الحديدة، يعقبها الانسحاب من ميناء الحديدة والمناطق الحرجة في المدينة.