تجمُّع المزارعين: لتنظيم الاتفاقات مع سورية والأردن
زحلة ـ أحمد موسى
أصدر تجمع المزارعين والفلاحين في البقاع بياناً تلاه رئيس التجمع ابراهيم الترشيشي هنأ فيه وزير الزراعة حسن اللقيس، وإعتبره «الإنسان المناسب في الوزارة لأنه ملم بها»، وطالبه بـ»جملة مطالب كخطة طارئة لإنقاذ القطاع الزراعي من التدهور الذي يعانيه ووصل به الى حد الحضيض، وهي:
– توقيف إيجازات الاستيراد الموقعة سابقا وإعادة تنظيمها بحسب متطلبات السوق المحلية.
– إلغاء الإيجازات عن تصدير الموز الى سوريا والأردن.
– إلغاء الإيجازات عن تصدير المواشي الى الدول العربية.
– إلغاء إيجازات إستيراد الأدوية الزراعية.
– إعادة النظر في إيجازات الإستيراد من الفواكه على أنواعها والخضر، وإعطاؤها فقط عند الضرورة الفائقة أي عند حاجة السوق إليها.
– إلغاء إستيراد البطاطا المجلدة من الخارج نهائيا.
– إلغاء إستيراد الأجبان والألبان والحليب الطازجة.
– إلغاء إستيراد التفاح والإجاص طيلة أيام السنة.
– تنظيم الاتفاقات مع سورية والأردن ومصر لحماية المزارع اللبناني وتعديلها لتكون في مصلحة الزراعة في لبنان.
– التواصل مع الجانب السوري من أجل خفض الضريبة المفروضة على الشاحنات التي تعبر الأراضي السورية عبر معبر نصيب وإعادتها إلى ما كانت عليه قبل إقفال المعبر في 1/4/2015».
وناشد التجمع الوزير اللقيس «العمل على تسهيل التصدير الى جميع الدول العربية ورفع الضرائب المستجدة على الطريق البرية، وإلغاء ال tva التي تصيب المنتجات اللبنانية الوادرة الى هذه الأسواق».
وتمنى على وزير الزراعة «الإجتماع الدوري مع النقابات والهيئات الزراعية في لبنان للإستماع الى مطالبها، أقله مرة في الشهر، أو عندما تدعو الحاجة، للأخذ بآرائهم ومساعدتهم على حل المشاكل التي تعترضهم».
وطالب وزير الزراعة بـ»مساعدتنا مع وزير الإقتصاد والإسراع في صرف ثمن محصول القمح عن عام 2018، ومساعدة المصدرين مع وزير المال لصرف الرديات عن عامي 2017 و2018».
وأمل التجمع في «لقاء وزير الزراعة في أسرع وقت لشرح المزيد من المطالب التي تساعد في نهوض هذا القطاع».