«الديمقراطية»: لدعم صمود شعبنا في لبنان ومنحه أبسط حقوقه الإنسانية

أحيت «الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين» الذكرى الخمسين لانطلاقتها بمهرجان في قاعة المركز الثقافي الفلسطيني في مخيم البص، حضره عضو كتلة التنمية والتحرير النائب علي خريس، مسؤولو الأحزاب اللبنانية والفصائل الفلسطينية، رؤساء بلديات ومخاتير ورجال دين وشخصيات.

وألقى خريس كلمة نقل فيها تحيات وتهنئة الرئيس نبيه بري وحركة أمل للجبهة الديمقراطية وأمينها العام نايف حواتمة، بذكرى انطلاقتها، مؤكداً «متانة العلاقة بين أمل والجبهة» ومشدّداً على أن «القضية الفلسطينية هي القضية المركزية وقوتها هي بوحدة شعبنا الفلسطيني ووحدة الفصائل الفلسطينية لمواجهة المشاريع التي تأتي من الخارج، ليس فقط من قبل العدو الإسرائيلي وأميركا»، مشيراً إلى أنّ «الغرب قرّر ضرب شعبنا الفلسطيني من خلال إلغاء أونروا ما يشكّل خطراً كبيراً على شعبنا الفلسطيني».

ولفت إلى أنّ «على الجميع أن يعملوا بكل قواهم من أجل تفعيل أونروا حتى يستطيع شعبنا الفلسطيني أنّ يعيش بأبسط حقوقه، الصحية، التربوية وغيرها»، مؤكداً أنّ «حركة أمل ستبقى إلى جانب القضية الفلسطينية وإلى جانب شعبنا الفلسطيني في نضاله ومقاومته ضد الاحتلال الإسرائيلي ومن أجل حقه في استعادة حقوقه الوطنية المشروعة».

وحيّا كامل حيدر باسم الحزب الشيوعي اللبناني، «التضحيات المشتركة في مواجهة العدو الإسرائيلي، وصمود ومقاومة وانتفاضة شعبنا الفلسطيني في الضفة والقدس وقطاع غزة».

بدوره، قال عضو اللجنة المركزية للجبهة الديمقراطية يوسف أحمد «إننا نعيش مرحلة التحرر الوطني، والنصر حتماً قادم، والمشروع الأميركي الصهيوني ليس قدراً مكتوباً وليس مشروعاً عصياً على الفشل والهزيمة، وبالإمكان هزيمته من خلال توفير عناصر الوحدة».

وشدّد على «ضرورة إنهاء الانقسام واعتماد الحوار الوطني الفلسطيني الشامل وتفعيل المشاركة السياسية ووقف سياسات إضعاف مؤسسات منظمة التحرير أو التفرد والهيمنة والاستئثار بالقرارات، والعودة إلى مربّع التوافقات الوطنية والقواسم المشتركة».

وطالب الحكومة الجديدة والمجلس النيابي بـ إنصاف شعبنا في لبنان ودعم صموده ونضاله من أجل حق العودة من خلال منحه أبسط حقوقه الإنسانية وفي مقدمها حقه في العمل والتملك». كما دعا وكالة الغوث إلى «التراجع عن قرارات تخفيض الخدمات»، مؤكداً «دعم تحرك الموظفين من أجل حقوقهم وضمان الأمان الوظيفي لهم».

من جهة أخرى، زار وفد من الجبهة، برئاسة المسؤول السياسي لمنطقة صيدا أبو علي حمدان مسؤول منطقة صيدا في حزب الله الشيخ زيد ضاهر بحضور كوادر من الجانبين، وأكد المجتمعون، بحسب بيان، «وحدة الصف والكلمة لمواجهة المؤامرات وضرورة تضافر الجهود السياسية والشعبية لإسقاطها». ونوّه حمدان بـ «الدور الكبير الذي تلعبه قيادة حزب الله في هذا المجال».

ونوّه الطرفان بـ»الأجواء الأمنية الهادئة في مخيم عين الحلوة بفضل التعاون والتنسيق مع كافة الجهات السياسية والأمنية اللبنانية والفلسطينية كافة».

بدوره، استقبل أمين الهيئة القيادية في «حركة الناصريين المستقلين-المرابطون» مصطفى حمدان وفداً من الجبهة برئاسة مسؤول الجبهة في لبنان علي فيصل وجرى عرض لأوضاع اللاجئين الفلسطينيين في لبنان.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى