موجز
ـ نظمت اللجنة العلمية في نقابة المهندسين في طرابلس، مؤتمراً بعنوان «إعادة التفكير في طريق النجاح»، في حضور الرئيس نجيب ميقاتي ممثلاً بمقبل ملك، وزير الدولة لشؤون تكنولوجيا المعلومات المهندس عادل أفيوني، نقيب المهندسين في الشمال بسام زيادة، رئيس غرفة التجارة والصناعة والزراعة توفيق دبوسي، عميد كلية الهندسة في الجامعة اللبنانية البرفسور رفيق يونس، عميد كلية الهندسة في الجامعة اللبنانية – الفرنسية الدكتور أحمد الرافعي، المدير العام السابق لطيران المدني الدكتور حمدي شوق وعدد من مدراء الكليات الجامعية والطلاب.
ـ افتتح المركز العربي لدراسات المناطق الجافة والأراضي القاحلة أكساد التابع لجامعة الدول العربية، مؤتمره السادس لمسؤولي البحث والإرشاد الزراعي في الدول العربية في فندق ريفييرا، بحضور ومشاركة 16 دولة عربية بما فيها سورية، إضافة إلى خبراء من دول عربية ومهتمين بالأساليب العلمية ترفع كفاءة الري في الزراعة المروية في المنطقة العربية.
وأشار المدير العام للمركز رفيق علي صالح إلى «أن المؤتمر يهدف لدراسة واقع الري الزراعي في جميع الدول، خاصة أن المياه المستخدمة في الزراعة يزيد عن 85 في المئة من إجمالي الموارد المائية المتاحة المتجددة والتي تبلغ بحدود 260 ماير متر مكعب».
وأضاف: «على ضوء دراسات وأبحاث منظمة أكساد فإن كفاءة الري في المنطقة العربية لا تزيد عن 50 بالمئة من المياه المستخدمة، وبالتالي فإنّ الهدر في المياه يتجاوز ال100 مليار متر مكعب، وهو رقم كبير جدا، ولا بد من تعاون الخبراء في جميع الدول العربية للتخفيف من هذا الهدر، وخاصة ان العجز المائي في الدول العربية يتجاوز حاليا 50 مليار متر مكعب، والذي يتوقع زيادته ليصل عام 2030 لحوالى 150 مليار متر مكعب».
وذكر أنّ اكساد قدم خبراته ودراساته حول أساليب التخفيف من الهدر بالإدارة الرشيدة لاستخدام المياه وتطوير طرق الري المستخدمة، وتنفيذ حقول ارشادية في الدول العربية وتدريب فنيين عرب على تطوير طرق الري بما يضمن تخفيف الهدر، وزيادة المساحات المروية، مشددا على «ضرورة نقل الأساليب العلمية الحديثة لتطوير طرق الري وتخفيف الهدر من الإطار البحثي النظري الى التطبيق العملي لدى المزارعين في مختلف الدول العربية».
وينهي المؤتمر أعمال جلساته اليوم بإصدار توصيات.
ـ أصدر محافظ بيروت القاضي زياد شبيب قراراً يقضي بالسماح لأصحاب المحال المخالفة عند مدخل بيروت الشمالي بإخلاء المواد والبضائع الموجودة في تلك المحال، لا سيما منها اللحوم الموجودة في البرادات المخصصة لتخزين اللحوم، بهدف تصريفها تلافياً لتعرضها للتلف وانتهاء صلاحيتها».