بغداد: مهمة القوات الأجنبية محاربة «داعش»

أكد رئيس الوزراء العراقي عادل عبد المهدي أن القوات الأجنبية في العراق مهمتها مقتصرة على مكافحة تنظيم «داعش» الإرهابي.

وقال عبد المهدي في مؤتمر صحافي أمس، «القوات الأجنبية في العراق محدودة ومهمتها مختصرة في مكافحة داعش لا غير». وأضاف «نعمل على الفرز بين العوائل المحاصرة وعوائل داعش من عراقيي الجنسية في سورية».

وكشف عبد المهدي، عن زيارة مرتقبة للرئيس الايراني حسن روحاني الى العراق، مبيناً أن هناك دعوات متبادلة لزيارات رسمية بين العراق ومصر.

وقال عبد المهدي، «عازمون على حسم ملفات استراتيجية مع الرئيس الإيراني الذي يعتزم زيارة العراق قريباً». واضاف عبد المهدي، أن «هناك دعوات متبادلة لزيارات رسمية بين العراق ومصر».

وشدّد عبد المهدي، «منفتحون أمام أي تطورات إيجابية لحل أزمة الوزارات الشاغرة من قبل الكتل السياسية».

إلى ذلك، أطلقت قيادة عمليات «الحشد الشعبي» شرق محافظة الأنبار، أمس، عملية أمنية لملاحقة خلايا «داعش».

ونقل موقع «الحشد الشعبي» بياناً جاء فيه بأن «قيادة عمليات شرق الأنبار للحشد الشعبي أطلقت عملية أمنية لملاحقة خلايا «داعش» ضمن قواطع المسؤولية، بمشاركة استخبارات اللواء الثاني، واللواء السابع، واللواء السابع والعشرين، واستخبارات هيئة الحشد الشعبي في قاطع الأنبار».

ولفت البيان إلى أن العملية «تهدف إلى تمشيط مناطق جرف البحيرة والنهر اليابس فضلاً عن إعادة الانتشار وتثبيت نقاط أمنية ضمن قاطع عمليات شرق الأنبار للحشد».

وختم البيان بأن «العملية مستمرة لحين تأمين العوائل المقيمة ضمن القاطع، وتسهيل حركة تنقلها».

وفي السياق، تقوم القوات العراقية بعمليات عسكرية في ديالى والانبار لبسط الأمن بعد ظهور خلايا لجماعة داعش الارهابية يعد عامين من تحريرها. وتعتبر شخصيات سياسية في العراق أن ظهور داعش سببه الدعم الذي تقدمه واشنطن للجماعة الارهابية من اجل تبرير بقائها في البلد.

وأعلن العراق تحرير أراضيه من تنظيم «داعش» نهاية العام الماضي، وتلقت بغداد دعماً من دول عدة، تشمل ألمانيا، في مساعيها لتشكيل حكومة جديدة وإعادة إعمار المناطق المحرّرة.

لكن القوات العراقية تواصل عمليات تفتيش ومداهمات لضمان تطهير المنطقة، والقضاء على فلول «داعش»، خاصة في منطقة الحدود العراقية السورية ومنع محاولات تسلل العناصر الإرهابية عبر الحدود.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى