دعوات دولية إلى«الحوار وضبط النفس»
وفي ردود الفعل، دعت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي والصين وإيران وروسيا القوتين إلى«ضبط النفس والحوار».
وأعلن وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، في بيان،«نحضّ الهند وباكستان على ممارسة ضبط النفس وتجنّب التصعيد بأي ثمن»، مشيراً إلى أنه«تباحث هاتفياً مع نظيريه الهندي والباكستاني في التصعيد العسكري الأخير بين دولتيهما»، وأعتبره«خطر على السلام».
وأعلنت موسكو، على لسان خارجيتها، أنها«قلقة جداً» من تبادل الضربات الجوية بين الهند وباكستان.
بينما جدّدت الخارجية الصينية على لسان المتحدث باسمها لو كانغ في بكين دعوتها للهند وباكستان بـ»ضبط النفس».
فيما أجرى وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف اتصالاً هاتفياً مع نظيره الباكستاني شاه محمود قريشي، داعياً لـ»التهدئة بين باكستان والهند على خلفية التصعيد الأخير في منطقة كشمير».
وذكرت وكالة«إسنا» أن«ظريف اقترح على نظيره قيام إيران بدور الوساطة بين إسلام آباد ونيودلهي».
وأضافت الوكالة أن«الوزير الإيراني يعتزم الاتصال بنظيرته الهندية سوشما سواراج في وقت لاحق».
من جانبه، قال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية بهرام قاسمي إنّ«إيران تدعو الطرفين لبذل مزيد من الجهود للتخفيف من التوتر وتسوية الخلافات بطريقة سلمية عبر الحوار».
وأضاف أن«إيران على قناعة بأن الطريقة الوحيدة لمحاربة الإرهاب والتطرف، هي التعاون بين كافة الدول في العالم».
وكان لافتاً تحذير المتحدث بإسم حركة طالبان الأفغانية ذبيح الله مجاهد من أنّ«الاشتباكات الدائرة بين الهند وباكستان ستؤثر على عملية السلام في أفغانستان»، مطالباً الهند بـ»التوقف عن أي عمليات عسكرية أخرى».
وقال مجاهد في بيان له«إنّ استمرار هذا الصراع سيؤثر على عملية السلام في أفغانستان، وأنّ المزيد من أعمال العنف في باكستان واستمرارها سيؤثر على الأمن الإقليمي».