«خطوات تصعيدية كبيرة» للأسرى الفلسطينيين
أكد الأسرى في سجون الاحتلال الصهيوني أنهم سينفّذون خطوات تصعيدية كبيرة خلال الساعات المقبلة.
ونقل مركز إعلام الأسرى عن الحركة الأسيرة قولها إنها «ستشرع بمرحلة جديدة من آليات الاحتجاج ضد السجان الصهيوني خلال الساعات المقبلة، متمترسة خلف وحدتها ومتسلّحة بأبناء شعبنا».
وأكدت الحركة الأسيرة أن الأسرى ذاهبون حتى النهاية في مواجهة أجهزة التشويش التي ينوي الاحتلال تركيبها بالسجون، منبهة إلى أن الاحتلال «يريد حرقنا وقتلنا من خلالها ولو كلفنا ذلك كل الأثمان».
ولفتت الحركة إلى أن «الأمور قد تصل في أي لحظة من اللحظات القادمة داخل سجن النقب لأن يرتقي منه الشهداء، وسيتحول المشهد إلى ساحة مواجهة ومعركة حقيقية يتصدّى بها الصدر العاري المليء بالإيمان والتحدي أمام بنادق القتل والإجرام».
وكانت مؤسسات تعنى بشؤون الأسرى أكدت أن الأوضاع في سجن النقب تفاقمت بشكل كبير خلال الأيام الماضية، وأصبحت «على حافة الانفجار»، مشيرة إلى أن إدارة السجن تترصد بالأسرى بهدف تبرير قمع الأسرى لفرض العقوبات التي أقرتها مؤخرًا.
وذكرت أن الوحدات الخاصة القمعية تنتشر بشكل مستمر قرب أقسام الأسرى، وعلى أهبة الاستعداد لاقتحامها بأي لحظة والتنكيل بالأسرى، لرفضهم التسليم بتركيب أجهزة التشويش المتطورة التي تسبب أضرارًا صحية لهم.
إلى ذلك، أصيب مساء أمس فلسطيني بالرصاص الحي وآخرون بالاختناق بالغاز المسيل للدموع بعد اعتداء قوات الاحتلال على المتظاهرين المشاركين بفعاليات «الإرباك الليلي» شرق بيت حانون شمال قطاع غزة.
وأعلن الناطق باسم وزارة الصحة أشرف القدرة عن إصابة مواطن بجراح متوسطة في الفخذ برصاص جيش الاحتلال شرق بيت حانون.
وأفيد بأن قوات الجيش أطلقت قنابل الغاز المسيل للدموع وقنابل