جريصاتي يبحث مع سفراء تفعيل التعاون ومعالجة النفايات ويلتقي اتحاد بلديات الكورة
التقى وزير البيئة فادي جريصاتي في مكتبه في الوزارة، أمس، سفير فرنسا في لبنان برونو فوشيه وعرض معه للعلاقات الثنائية ولسبل التعاون بين بيروت وباريس في المجال البيئي.
كذلك التقى جريصاتي سفير النمسا ماريان وربا واطلع منه على التجربة النمساوية في معالجة النفايات.
واستقبل وزير البيئة وفد اتحاد بلديات الكورة برئاسة كريم بو كريم وتناول البحث الوضع البيئي في منطقة الكورة وكيفية الحد من التلوث والأضرار البيئية.
وعرض الوفد ما تم التوافق عليه بين اتحاد البلديات وشركات الاسمنت في شكا حول الشروط التقنية الواجب توافرها في تأهيل معامل ومقالع الصخور والأتربة لصناعة الاسمنت والتعويض عن الأضرار البيئية والصحية التي لحقت بالبشر والحجر في الكورة.
ووعد جريصاتي بمتابعة الملف البيئي في الكورة حتى النهاية، مؤكداً للوفد قيامه بـ «زيارة قريبة الى المنطقة بالتنسيق مع اتحاد البلديات».
وفي سياق متصل، شارك جريصاتي في اجتماع لجنة البيئة برئاسة النائب مروان حمادة الذي قال بعد الجلسة:
اثر الجلسة، قال رئيس اللجنة النائب حماده: «أراد الوزير واتفقنا معه على أن يكون موضوع النفايات أول المواضيع المطروحة، وخصوصاً أنّ مواعيد المطامر والمكبات في كل لبنان أصبحت داهمة، ولكن هناك تاريخ معين هو تموز المقبل اذ يكون مطمر برج حمود وصل إلى نهايته.
فالجهد سينكب على معالجة هذا الوضع الناشئ عن الروائح الكريهة، كذلك في منطقة مطار بيروت وليست كلها من «الكوستا برافا» أيضاً من صحراء الشويفات والمعامل والمسالخ الموجودة هناك، والتي تؤثر على السياحة في لبنان، يعني يصل الشخص إلى لبنان وبدل أن يرى وردة يشم روائح كريهة.
وقدم كل النواب مداخلات قيمة، وطرحت النائبة عناية عز الدين كل موضوع التعاون السابق بين وزارتي التنمية الادارية والبيئة.
وطرح أيضاً موضوع الإشكاليات في الصلاحيات المتشابكة.
أما موضوع المحارق، المطامر، الفرز المبكر، فهذه القضايا التي ينقسم حولها اللبنانيون، مع أنهم أجمعوا على حل مشكلة النفايات وتطبيق القانون مع تطويره ربما القانون الذي وافقنا عليه أخيراً، وربما اعتمدنا أنه يجب أن يكون هناك مسار متكامل من الوقاية إلى المعالجة إلى العناية الفائقة.
لا نقفز إلى العناية الفائقة أي محارق عشوائية أينما كان قبل أن نفرز أو نعتمد الفرز المبكر، وبعدها كيف سنعالج في المعامل ثم ننتقل إلى مرحلة محارق أم لا ومطامر بعد المحرقة بالنسبة إلى البقايا.
عرضنا كل هذه الأمور والقوانين والتي تتعلق بمعاهدات بيئية، ونواب المناطق تحدثوا عن مشاكل المقالع».