زاسيبكين: إجماع دولي على استقرار لبنان
أكد السفير الروسي في لبنان ألكسندر زاسيبكين أنّ هناك إجماعاً دولياًَ حول «أهمية المحافظة على استقرار لبنان وأمنه»، مؤكداً أنّ «الاستحقاق الرئاسي شأن داخلي».
ورفض في تصريح أمس، الإشارة إلى أي اسم مرشّح للرئاسة، معرباً عن تفاؤله بإجراء الانتخابات الرئاسية في موعدها.
وأكد زاسيبكين أنّ «روسيا على مسافة واحدة من جميع التكتّلات الأساسية في لبنان»، مشيراً إلى «وجود فرصة ليكون الاستحقاق الرئاسي صناعة لبنانية»، وقال: «نحن نؤيّد إعلان بعبدا وتحييد لبنان عمّا يحدث في المنطقة».
ورأى أنّ «التوافق الداخلي والتنازلات المتبادلة التي أدّت إلى تشكيل الحكومة، تؤكّد وجود رغبة داخلية بتمرير كلّ الاستحقاقات»، مشدّداً على أهمية أن «يتمتّع الرئيس المقبل بعلاقات وطيدة مع كلّ الفرقاء اللبنانيين بغضّ النّظر إذا كان من 8 أو 14 آذار».
وفي الشأن الأوكراني، أسف السفير الروسي «لتدهور العلاقات الدولية بسبب الأزمة الأوكرانية»، داعياً إلى «بذل الجهود لإنقاذ أوكرانيا لأنّها على أبواب حرب أهلية».
ولفت إلى أنّ «الانشغال الدولي بالأزمة الأوكرانية، لا يُلغي الاهتمام بالأزمة السورية، فهناك تدخّل وتحريض غربي للميدان الأوكراني»، مؤكداً أنّ «الفدرالية أمر جيّد ومُناسب لأوكرانيا».
أما في الشأن السوري، فقد أكد زاسيبكين أنّ «الرئيس بشّار الأسد هو الرّئيس الشرعي لسورية ولا يزال»، مشيراً إلى أنّ «بيان جنيف هو الأساس لحلّ الأزمة السورية، ويجب أن يكون هناك حوار بين النظام والمعارضة على أن تكون أولويته مكافحة الإرهاب».