«تجمّع العلماء» و«الحملة العالمية للعودة» دانا التطبيع مع العدو
زار وفد من «تجمّع العلماء المسلمين»، برئاسة رئيس الهيئة الإدارية الشيخ حسان عبدالله، «الحملة العالمية للعودة إلى فلسطين»، حيث كان في استقباله المنسق العام للحملة الشيخ يوسف عبّاس وأعضاء الهيئة: عبد الملك سكرية وحيدر دقماق والشيخ محمد أديب ياسرجي.
وجرى في اللقاء، وفق بيان للتجمّع، «بحث في التطورات المتعلقة بالقضية الفلسطينية، خصوصاً موضوع تصاعد الهجمة الأميركية التي تستهدف القضاء على القضية الفلسطينية وتمرير التطبيع مع العدو الصهيوني، تمهيداً لفرض صفقة القرن».
وأكد عبدالله لأركان الحملة أنّ عملهم وجهدهم «يعتبر جزءاً أساسياً من المقاومة، وهو مكمل للمقاومة المسلحة وانتفاضة الجماهير، إذ إنّ حشد المؤيدين للقضية الفلسطينية في أرجاء العالم من جمعيات وأحزاب وشخصيات وطلاب ورياضيين ومن الاختصاصات كافة، يساهم في تشكيل سند قوي للشعب الفلسطيني الذي بات يشعر بأنه وحيد في مواجهة العدو الصهيوني».
من جهته، أطلع عبّاس الوفد على نشاطات الحملة منذ تأسيسها وكيف أنها «تطورت من نشاطات محددة لتتحول إلى إحياء في عدد كبير من دول العالم وفي مختلف القارات»، كما أطلع على الخطط المستقبلية للحملة، خصوصاً النشاط المزمع عقده قريباً في مطرانية جبل لبنان للسريان الأرثوذكس بعنوان «مسلمون ومسيحيون في مواجهة التطبيع»، اليوم الثلثاء.
وتمنى عبدالله للحملة النجاح في مهامها، مؤكداً «وقوف التجمّع إلى جانبها والتعاون معها في كل نشاطاتها، واستمرار اللقاءات لتعزيز هذا التعاون بين التجمّع والحملة لما فيه مصلحة القضية الفلسطينية ونصرة شعبنا الفلسطيني».