بوتين يعلّق العمل بمعاهدة الصواريخ مع واشنطن
أصدر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مرسوماً بـ«تعليق معاهدة الصواريخ متوسطة وقصيرة المدى المبرمة بين موسكو وواشنطن»، في خطوة جوابيّة على تعليق واشنطن العمل بها مؤخراً.
وأعلن الكرملين: «روسيا تعلق العمل بمعاهدة الصواريخ متوسطة وقصيرة المدى، حتى تزيل الولايات المتحدة انتهاكاتها لالتزاماتها بموجب المعاهدة، أو انتهاء سريان المعاهدة»، بحسب ما ورد في نص المرسوم.
وجاء في المرسوم: «قررنا تعليق المعاهدة الموقعة في الـ8 من كانون الأول 1987 بين الاتحاد السوفياتي والولايات المتحدة لنزع الصواريخ متوسطة وقصيرة المدى، وذلك حتى تلغي الولايات المتحدة انتهاكاتها لالتزاماتها بموجب المعاهدة أو ينتهي مفعول المعاهدة».
وتبادلت روسيا والولايات المتحدة في السنوات الأخيرة، الاتهامات بانتهاك معاهدة الصواريخ متوسطة المدى وقصيرة المدى.
والاعتراض الأميركي الرئيسي جاء على صاروخ 9M729 الروسي، الذي أكدت موسكو مراراً أنه لا يخلّ بشروط المعاهدة، مشددة على التزامها الكامل بها.
من جهتها، رأت وزيرة الدفاع الألمانية أورسولا فون دير لايان، حاجة لـ»انضمام بكين إلى معاهدة الحد من انتشار الصواريخ قصيرة ومتوسطة المدى»، نظراً لـ»تهديد الصواريخ الصينية لروسيا».
وقالت الوزيرة في مقابلة مع مجلة Focus الألمانية: «الصواريخ الصينية تهدّد روسيا، بقدر ما تهدّد الصواريخ الروسية أوروبا»، إلا أنها لفتت إلى أنّ «الطريقة الصحيحة والوحيدة لبناء علاقات مع بكين هي الحوار المكثف».