أميركا تهدّد كوبا بسبب موقفها من فنزويلا ولافروف يصف تصريحات بولتون بـ«المُهينة»

هدّدت الولايات المتحدة بـ«فرض عقوبات مالية إضافية على كوبا»، بسبب موقفها من الأزمة في فنزويلا.

وكتب مستشار الرئيس الأميركي للأمن القومي جون بولتون في حسابه على موقع «تويتر»: «دور كوبا في قمع الديمقراطية ودعم الاضطهاد في فنزويلا واضح، ولذلك ستستمرّ الولايات المتحدة بتشديد القيود المالية على جيش واستخبارات كوبا».

وأضاف: «على الأنظمة الديمقراطية في المنطقة أن تدين النظام في كوبا».

في هذه الأثناء، تستعدّ إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب للسماح بالنظر في دعاوى ضدّ الشركات الأجنبية العاملة في كوبا أمام المحاكم الأميركية.

ويدور الحديث عن الدعاوى الخاصة بـ«مصادرة السلطات الكوبية لممتلكات الأميركيين من أصل كوبي».

وتهدّد هذه الخطوة مساعي هافانا إلى جذب مزيد من الاستثمارات الأجنبية، وتهدف إلى «معاقبة» كوبا على دعمها لحكومة الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو.

بدوره، اعتبر وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن تصريح مستشار الرئيس جون بولتون عن إمكانية تطبيق «مبدأ مونرو» على فنزويلا، يمثل إهانة لأميركا اللاتينية بأسرها.

وخلال مؤتمر صحافي في الدوحة أمس، قال لافروف: «بعد قيام هيئة الأمم المتحدة عام 1945، يخضع القانون الدولي لأحكام ميثاق هذه المنظمة الدولية الأكثر شمولاً وشرعية، فيما تعتبر نظرية وممارسة سياسة «الحدائق الخلفية» أمراً مهيناً».

وتابع: «الرّدّ على تصريح بولتون الوقح يقع على عاتق دول المنطقة، لأنه ذكر إمكانية تطبيق مبدأ مونرو على فنزويلا، ليهين بذلك أميركا اللاتينية كلها». وأعلن بولتون أن واشنطن تعمل على «تشكيل أوسع تحالف ممكن» لإطاحة حكومة الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو.

في السياق، أعلن رئيس المعارضة الفنزويلية خوان غوايدو عن وصوله إلى العاصمة الفنزويلية كاراكاس»، بعد جولة أجراها في أميركا الجنوبية.

وكتب غوايدو في تغريدة على حسابه بموقع «تويتر» أمس «وصلت بالفعل إلى أرضنا الحبيبة، فنزويلا، سنقوم بالحشد حيثما يوجد شعبنا».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى