الأسعد: وضع خطوط حمر في مواجهة أيّ فاسد معيب
اعتبر الأمين العام لـ»التيار الأسعدي» معن الأسعد في تصريح «أنّ إعلان مرجعيات زمنية ودينية عن وضع خطوط حمر في مواجهة أيّ فاسد أو مشتبه فيه بالفساد واعتباره يمثل الطائفة أو المذهب أمر مرفوض ومعيب، فالفاسد لا دين له ولا طائفة ولا مذهب ولا انتماء وطنياً أو سياسياً».
وقال «الأجدى بكلّ الفاسدين أو المشتبه فيهم بدلاً من طلب الحماية والحصانة الطائفية والمذهبية والحزبية، الإدلاء بما يملكون من معلومات أمام القضاء لإثبات براءتهم ونزاهتهم ونفي كلّ اتهام لهم بالفساد ونهب المال العام والخاص، والمطلوب إذا كانت الطبقة السياسية جادة في مكافحة الفساد وملاحقة الفاسدين ومحاسبتهم، وهذا لن يحصل، إسقاط كلّ أنواع الحمايات والحصانات ومعاقبة كلّ المتورّطين في الفساد واستعادة الأموال المنهوبة من خزينة الدولة». وأكد «أنّ بداية الحلّ في لبنان تكمن بالقضاء على نهج الفساد وتنظيف البلد من الفاسدين الذين أوصلوه إلى شفير الافلاس، وأنهوا وجود الدولة ومؤسساتها وحولوه الى مزارع ميليشيوية حصرية كأنه أملاك سائبة».
وحيا «رئيس مجلس النواب نبيه بري ورئيس البرلمان الكويتي مرزوق الغانم على مواقفهما الوطنية والقومية في المؤتمر البرلماني العربي في عمّان، وأعادا تصويب البوصلة وأن لا قضية مركزية سوى فلسطين وتصدياً مع الوفدين السوري والفلسطيني لمحاولات فرض التطبيع مع الكيان الصهيوني مع دول عربية متورّطة بهذا التطبيع».
ورأى «أنّ زيارة مساعد وزير الخارجية الأميركية ديفيد ساترفيلد المفاجئة والسريعة تأتي بعد إعلان رئيس الجمهورية العماد ميشال عون توجهه بإعادة النازحين السوريين إلى ديارهم بالتنسيق مع الدولة السورية من دون انتظار المجتمع الدولي»، مؤكداً «أنّ هذه الزيارة هدفها إفشال هذا المشروع ورفع سقف الترحيب والترغيب ولمحاصرة لبنان اقتصادياً وديبلوماسياً ومنع القروض والمساعدات عنه إذا لم يقبل بصفقة القرن المشبوهة وتوطين النازحين في لبنان».
وختم «لبنان لن يكون إلا مع محور المقاومة والعروبة والقضية المركزية فلسطين».