العدو «الإسرائيلي» يتابع تمديد شبكة الاتصالات ويجري تدريبات عسكرية في الحولة والجولان
كفركلا- رانيا العشي
استأنف جيش العدو «الإسرائيلي، الأعمال في محيط الجدار الإسمنتي الفاصل عن فلسطين المحتلة جنوباً، مستخدماً رافعة كبيرة لهذه الغاية، وقام بمدّ كابلات للاتصالات وأجهزة المراقبة والتحسس على أعمدة خشبية، فيما توقفت أشغال تثبيت البلوكات الإسمنتية قبالة طريق عام كفركلا، بعد اعتراض الجيش اللبناني، أول من أمس، على قيام العدو بالأشغال في المنطقة المتحفظ عليها لبنانياً.
إلى ذلك، يُجري جيش العدو «الإسرائيلي، تدريبات عسكرية في مناطق عدة شمال فلسطين المحتلة. وأفادت القناة 13 العبرية، بأنّ الجيش «الإسرائيلي» سيجري تدريبات عسكرية لبضع ساعات قرب وادي الحولة وفي الجولان، ستسمع خلالها إنفجارات.
وكشفت صحيفة «يديعوت أحرونوت» العبرية، عن استدعاء الجيش «الإسرائيلي» كتيبة من لواء «غولاني» من نشاط ميداني إلى تدريب مفاجئ يستمر ليومين، بمشاركة القوات البرية، وأنّ رئيس أركان الجيش الجنرال آفيف كوخافي، وقائد ذراع البر اللواء كوبي براك، وقادة كبار في الجيش «الإسرائيلي»، أشرفوا على التدريب عن كثب.
وأشارت إلى أنّ التدريبات تأتي «في ظل التخوف من التصعيد على جبهتي الشمال والجنوب».
وتشمل التدريبات، سيناريوات مواجهة مع «حماس» وحزب الله. وهذه التدريبات مخطط لها مسبقاً، كجزء من برنامج التدريب لعام 2019، ويهدف إلى الحفاظ على استعداد القوات وجهوزيتها، وفق المتحدث باسم جيش العدو.
ويشارك في التدريبات، القوات المدرعة والمدفعية، والقوات الجوية والإستخبارات وسلاح الهندسة والإشارة. وحسب الناطق باسم جيش العدو، يحاكي التدريب اختراق القوات البرية للجيش السياج الحدودي للمناورة في لبنان.
ووفقاً لموقع «نيوز 1»، قال المهندس دان روغل من شركة «رفايل» للصناعات الأمنية «الإسرائيلية»، إنّ «إسرائيل غير جاهزة لمواجهة التهديدات الصاروخية المختلفة، خصوصاً من الجبهة الشمالية، وهي غير قادرة على مواجهة الصواريخ التي قد تطلق من لبنان أو سورية، في حال اندلعت مواجهة عسكرية في الشمال، حيث أنّ سلاح الجو الإسرائيلي، ومنظومات الدفاعات الجوية المختلفة التي بحوزته، بما في ذلك منظومتي القبة الحديدية و»الحيتس»، «لا تفي بغرض اعتراض الصواريخ التي ستُطلق على الجبهة الداخلية الإسرائيلية».