وهّاب عرض الأوضاع مع قاسم: موقف ساترفيلد وقح ويحرّض على الفتنة

أكد رئيس «حزب التوحيد العربي» الوزير السابق وئام وهاب أنّ المعركة ضد الفساد لن تكون ضد أشخاص بل ضدّ ملفات، واصفاً موقف مساعد وزير الخارجية الأميركي ديفيد ساترفيلد خلال جولاته بين المسؤولين اللبنانيين، بـ»الوقح»، وبأنه «يحرّض على الفتنة بين اللبنانيين».

كلام وهّاب جاء بعد زيارته برفقه مستشاره ياسر الصفدي، نائب الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم، في حضور نائب رئيس المجلس السياسي للحزب وزير الدولة لشؤون مجلس النواب محمود قماطي والدكتور علي ضاهر.

وتناول اللقاء، بحسب بيان لحزب «التوحيد»، الأوضاع اللبنانية وأداء الحكومة وأكد خلاله الجانبان «خوض معركة جدية ضدّ الفساد».

وبعد اللقاء، أوضح وهّاب أنّ «المعركة ضد الفساد لن تكون ضدّ أشخاص بل ستكون ضدّ ملفات»، موضحاً أنّ «أي ملف نشتم منه رائحة فساد سنكون في مواجهته»، مؤكداً أنّ «حزب الله وحلفاءه اتخذوا القرار بأنه ممنوع أن يمر أي شيء من دون مناقصة إن كان في الكهرباء أو في غيرها وفي كلّ مؤسسات الدولة»، مجدّداً تأكيده أنّ «المناقصة عبر الأصول القانونية هي الأساس من الآن وصاعداً ولا شيء يمكن أن يمرّ من دونها، وهذا قرار متخذ وسيترجم داخل مجلس الوزراء».

وتوقف عند موقف مساعد وزير الخارجية الأميركي ديفيد ساترفيلد خلال جولاته بين المسؤولين اللبنانيين، ووصفه بـ»الموقف الوقح»، متسائلاً: «كيف يقبل بعض اللبنانيين بأن يملي عليهم هذا الشخص ساترفيلد أموراً تتعلق بالعلاقات الداخلية اللبنانية ولا يقيم وزناً لا لدولة ولا لسيادة ولا لمؤسسات».

واستغرب «كيف تقبل الدولة اللبنانية بأن يستبيح مسؤول أميركي كرامتها وكرامة اللبنانيين بالشكل الذي يفعله هذا الموظف الأميركي الذي يقوم بوقاحة بالتحريض على نصف لبنان وعلى فتنة لبنانية في محاولة لوضع اللبنانيين في مواجهة بعضهم بعضاً»، مضيفاً: «لو كنا دولة تحترم نفسها لاستدعت هذا المسؤول وطلبت منه الكف عن إعطاء الرأي في الشؤون اللبنانية الداخلية لأنه لا يحقّ لأي مسؤول أجنبي أن يعطي رأيه في شأن داخلي».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى