مواجهة «داعش» بتمويل وتدريب أميركي

أعلن وزير الدفاع الأميركي تشاك هاغل أن وزارة الدفاع «البنتاغون» ستكثف مهمّتها لتدريب القوات العراقية لمحاربة مقاتلي «داعش» مستخدمة القوات الموجودة بالفعل في العراق لبدء المهمة إلى حين توفير التمويل لمبادرة أوسع نطاقاً.

وأعرب الاتحاد الأوروبي عن تصميمه على التصدي للتنظيم بعد إعدام الرهينة الأميركي، في وقت أكّد رئيس الحكومة العراقية حيدر العبادي أن الجانب الأميركي خصص أكثر من خمسة مليارات دولار لتمويل الضربات الجوية ضد تنظيم داعش في العراق.

وقال هاغل للصحافيين خلال زيارته للمركز الوطني للتدريب في فورت أروين بكاليفورنيا، أول من أمس، إن قوات العمليات الخاصة تحركت إلى محافظة الأنبار العراقية خلال الأيام القليلة الماضية لبدء العمل في برامج التدريب.

وصرح هاغل بأن الجنرال لويد أوستن قائد القوات الأميركية في المنطقة أوصى بأن تبدأ القوات الأميركية التدريب مع نحو 1600 فرد موجودين بالفعل في البلاد لتقديم المشورة للجيش العراقي. وقال: «نتفق مع توصيات الجنرال أوستن بأخذ بعض قوات العمليات الخاصة التي لديه في العراق ونكلفها ببعض المهمات المبكرة مع قوات الأمن العراقية في محافظة الأنبار بما يضمن استمرار المهمة وتسريعها». وتابع: «نعم نفعل كل ما يمكننا بالموارد المتاحة لنا لتسريع هذا الأمر».

من جهة أخرى، قال الأميرال جون كيربي الناطق الصحافي باسم وزارة الدفاع البنتاغون في وقت لاحق إن نحو 50 من أفراد قوات العمليات الخاصة موجودون في قاعدة عين الأسد الجوية للعمل على بدء مهمات التدريب. وأضاف كيربي إن نحو 12 دولة تعهدت شفهياً بدعم برامج التدريب.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى