هولاند بحث في بعبدا والمختارة الاستعدادات لتنفيذ مقررات «سيدر»
استقبل رئيس الجمهورية ميشال عون الرئيس الفرنسي السابق فرنسوا هولاند في قصر بعبدا، وعرض معه العلاقات اللبنانية – الفرنسية وسبل تطويرها وتعزيزها في المجالات كافة، اضافة الى الاستعدادات اللبنانية لتنفيذ توصيات مؤتمر «سيدر» والإصلاحات البنيوية الضرورية للنهوض بالاقتصاد اللبناني، وأجرى معه جولة أفق في الأوضاع العامة في لبنان والمنطقة.
ثم لبّى هولاند دعوة رئيس الحزب «التقدمي الاشتراكي» وليد جنبلاط الذي استضافه الى المختارة، حيث رحب جنبلاط به، معلناً «أن الشعب اللبناني لن ينسى وقفة رئيس الجمهورية الفرنسية السابق فرنسوا هولاند في انتفاضته من أجل الحرية في العام 2005 الذي حضر من بلاده ليشارك فيها قبل أن ينتخب رئيساً لجمهورية فرنسا».
من جهته، أكد الرئيس الفرنسي السابق «أن شهر آذار بالنسبة للشعب اللبناني حافل بالذكريات والمعاناة». وتوجّه لجنبلاط بالقول: «أنتم لم تنسوا شيئاً وما زلتم تحافظون على الذاكرة وأنتم قادرون على التحضير للمستقبل… أنتم تمثلون للعالم رمزاً بل نموذجاً في منطقة تشوبها الصراعات».
ولفت هولاند الى ان «كل ما يحصل في هذه المنطقة يؤثر في العالم بأسره حتى فرنسا عصفها الإرهاب السائد في سورية والعراق والذي علينا أن نحارب كل أشكاله بالإضافة إلى العوامل الخارجية التي تدعمه».
ولفت الى ان «الشعب الفرنسي سيكون بجانبكم»، وختم كلمته قائلاً: «الصداقة بيني وبين جنبلاط تعكس الصداقة بين لبنان والشعب الفرنسي».
وقدّم رئيس الحزب الاشتراكي لهولاند مجسم الشهيد كمال جنبلاط كهدية تذكارية ودرع مئوية كمال جنبلاط، وهي عبارة عن مجسّم لجنبلاط، ثم انتقل الجميع الى مأدبة غداء اقامها جنبلاط على شرف ضيفه الكبير.
استقبل رئيس الجمهورية ميشال عون الرئيس الفرنسي السابق فرنسوا هولاند في قصر بعبدا، وعرض معه العلاقات اللبنانية – الفرنسية وسبل تطويرها وتعزيزها في المجالات كافة، اضافة الى الاستعدادات اللبنانية لتنفيذ توصيات مؤتمر «سيدر» والإصلاحات البنيوية الضرورية للنهوض بالاقتصاد اللبناني، وأجرى معه جولة أفق في الأوضاع العامة في لبنان والمنطقة.
ثم لبّى هولاند دعوة رئيس الحزب «التقدمي الاشتراكي» وليد جنبلاط الذي استضافه الى المختارة، حيث رحب جنبلاط به، معلناً «أن الشعب اللبناني لن ينسى وقفة رئيس الجمهورية الفرنسية السابق فرنسوا هولاند في انتفاضته من أجل الحرية في العام 2005 الذي حضر من بلاده ليشارك فيها قبل أن ينتخب رئيساً لجمهورية فرنسا».
من جهته، أكد الرئيس الفرنسي السابق «أن شهر آذار بالنسبة للشعب اللبناني حافل بالذكريات والمعاناة». وتوجّه لجنبلاط بالقول: «أنتم لم تنسوا شيئاً وما زلتم تحافظون على الذاكرة وأنتم قادرون على التحضير للمستقبل… أنتم تمثلون للعالم رمزاً بل نموذجاً في منطقة تشوبها الصراعات».
ولفت هولاند الى ان «كل ما يحصل في هذه المنطقة يؤثر في العالم بأسره حتى فرنسا عصفها الإرهاب السائد في سورية والعراق والذي علينا أن نحارب كل أشكاله بالإضافة إلى العوامل الخارجية التي تدعمه».
ولفت الى ان «الشعب الفرنسي سيكون بجانبكم»، وختم كلمته قائلاً: «الصداقة بيني وبين جنبلاط تعكس الصداقة بين لبنان والشعب الفرنسي».
وقدّم رئيس الحزب الاشتراكي لهولاند مجسم الشهيد كمال جنبلاط كهدية تذكارية ودرع مئوية كمال جنبلاط، وهي عبارة عن مجسّم لجنبلاط، ثم انتقل الجميع الى مأدبة غداء اقامها جنبلاط على شرف ضيفه الكبير.