البحرية الإيرانية تُحبط محاولة خطف ناقلة نفط
تصدّت البحرية الإيرانية لقراصنة هاجموا ناقلة نفط إيرانية في خليج عدن.
وقال التلفزيون الإيراني «إن قراصنة يستقلون 11 زورقاً سريعاً هاجموا ناقلة تبلغ حمولتها 150 ألف طن أمس».
وعرض التلفزيون لقطات للبحرية الإيرانية وهي تطلق النار على زوارق.
ووسّعت البحرية الإيرانية نطاق سيطرتها في الأعوام القليلة الماضية، حيث أرسلت سفناً إلى المحيط الهندي وخليج عدن لحماية السفن الإيرانية من القراصنة الصوماليين.
من جهة أخرى، أكد نائب القائد العام للحرس الثوري، العمید محمد سلامي أنّ بلاده «تزید قدراتها العسكریة یومیاً لمواجهة أيّ تهدید».
وفي كلمة له ألقاها أول أمس، في مدینة لیكك بمحافظة كهكیلویة وبویر أحمد، قال إنّ «مؤامرات الأعداء السیاسیة والاقتصادیة والاجتماعیة والثقافیة ضدّ الجمهوریة الإسلامیة الإیرانیة لا تفلح لهم وإیران ما زالت القلب النابض للمقاومة العالمیة».
وأشار العمید سلامي إلى أنّ «الجمهوریة الإسلامیة الإیرانیة، قد وصلت إلى بر الأمان»، وقال «إن الأعداء لم یحققوا النصر في أيّ من مؤامرتهم ضدّ الجمهوریة الإسلامیة وقد هزموا دوماً».
ونوّه إلى «اندحار الكیان الصهیونی أمام حزب الله»، مضيفاً أنّ «الأحزاب الإسلامیة في العالم قد تعلمت درس المقاومة من شهداء ومقاومة إیران الإسلامیة بصفتها القلب النابض للعالم الإسلامي».
وشدّد القائد العسكري على أنّ بلاده «لن تستسلم أبداً بل ستجعل الدول الغربیة تنصاع لإرادتها»، منتقداً «تهدیدات الأعداء ومنها الحظر الظالم».
ولفت إلى أنّ «تاثیر الثورة الإسلامیة قد بلغ المنطقة كلها، وأنّ الشرق الأوسط لم يَعُد الآن ساحة تصول وتجول فیها أميركا. قوة الدول الغربیة والمحتلین آیلة إلى زوال».
وأضاف أنّ «الجمهوریة الإسلامیة تعلمت بأنها ستردّ على أعداء الثورة الإسلامیة سواء بالوسائل السیاسیة والاجتماعیة والاقتصادیة وسنردّ علیهم بساحة الحرب والمخدرات».