18 ألف شخص قتلوا بهجمات لإرهابيين العام الماضي
أعلن تقرير جديد أن عدد الأشخاص الذين قتلوا في هجمات لمتشددين في جميع أنحاء العالم ارتفع العام الماضي إلى نحو 18 ألف شخص وبنسبة فاقت 60 في المئة.
ورجح التقرير الذي نشره معهد الاقتصاد والسلام ومقره الولايات المتحدة وأستراليا أمس، أن ترتفع هذه الحصيلة العام الحالي بسبب تفاقم الصراعات في الشرق الأوسط ونيجيريا.
وقال المعهد إن 4 جماعات إسلامية نشطة في العراق وسورية وأفغانستان ونيجيريا كانت مسؤولة عن ثلثي الهجمات التي وقعت خلال عام 2013 وسقطت غالبية القتلى في هذه البلدان.
وبحسب التقرير، فإن الجماعات الإسلامية الأكثر نشاطاً هي تنظيم «الدولة الإسلامية» وجماعة «بوكو حرام» النيجيرية وحركة «طالبان» في أفغانستان وباكستان، إضافة إلى الشبكات المتعددة الجنسيات المرتبطة بتنظيم «القاعدة».
وأضاف أن وتيرة هجمات المتشددين ترتفع بشكل أوسع نطاقاً وأن أكثر من عشرين بلداً شهد سقوط أكثر من 50 قتيلاً عام 2013.
كافاندو يؤدي اليمين كرئيس موقت لبوركينا فاسو
أدى ميشال كافاندو اليمين كرئيس لبوركينا فاسو لفترة انتقالية تمتد حتى إجراء انتخابات عامة بالبلاد في شهر تشرين الثاني من العام المقبل، حيث من المتوقع أن يجرى تعيين رئيس للوزراء وتشكيل حكومة تضم 25 عضواً اليوم .
وقال كافاندو في كلمة ألقاها في مراسم التنصيب «بلادنا لن تكون جمهورية موز، عيوننا مفتوحة والأمور لن تكون أبداً على ما كانت عليه. نحن سنحترم النظام السياسي في هذا البلد».
وجاء اختيار الدبلوماسي كافاندو ليلة الاثنين 17 تشرين الثاني رئيساً موقتاً لبوركينا فاسو، بعد أن أعلنت أحزاب المعارضة ومنظمات المجتمع المدني ورجال الدين الاتفاق على خطة لتعيين سلطة انتقالية تتولى الحكم الى حين إجراء الانتخابات.
وكان القائد العسكري إسحق زيدا أعلن نفسه رئيساً للبلاد في 1 تشرين الثاني بعد تنحي الرئيس بليز كومباوري وهروبه من البلاد الشهر الماضي على خلفية احتجاجات عارمة.