«أمل» : لن نسمح للفساد بالسيطرة على الدولة
أكدت حركة أمل أنها لن تسمح للفساد بأن يسيطر على الدولة وأشار إلى أنّ حركة بعض الموفدين الأجانب، «تكيد السم والمكائد لهذا البلد».
وفي السياق، أكد عضو كتلة «التنمية والتحرير» وعضو المكتب السياسي لحركة أمل النائب هاني قبيسي، خلال رعايته حفل تكريم «معهد النور الجامعي»، لمناسبة عيد المعلم، الأساتذة بمأدبة غداء، «أنّ الفضل الكبير لكم أيها الاساتذة بما تقومون به من جهد، ونحن بأمس الحاجة لكلّ أنواع المعرفة، لأنّ هناك جهلاً داخلياً يسيطر على بعض العقول ممن يعمل في السياسة أو ممن يعمل خارج السياسة، وهناك أشخاص في هذا الوطن همهم الوحيد الكسب، إن كان حلالاً أو حراماً … لا يهمهم أن يجوع لبنان واللبنانيون، همهم الوحيد أن يملأوا جيوبهم بأموال ليست ملكاً لهم، يسعون في كل يوم ليقوضوا كل الانتصارات التي حصلت من المقاومة ومن كل الأحزاب الوطنية التي قدمت من شهيد واحد إلى آلاف الشهداء على ساحة الجنوب».
وأضاف: «نحن في كتلة «التنمية والتحرير» ومع كل حلفائنا في حركة أمل وفي حزب الله ومع كل الأحزاب الوطنية لن نسمح للفساد بأن يسيطر على هذه الدولة، كفى ما حصل في السابق من سرقات، وعلى الدولة أن تثبت وجودها في هذه الأيام لتكون شريكاً للمعلم في بناء المجتمع، في بناء الاقتصاد لنحافظ جميعاً على نصر بوجه العدو وعلى نصر بوجه الفساد».
من جهته، رأى عضو هيئة الرئاسة في حركة أمل قبلان قبلان، خلال إحياء الحركة وأهالي بلدة الزرارية الجنوبية، ذكرى استشهاد القيادي في الحركة نعمة هاشم والشهداء الذين سقطوا في مواجهات الزرارية ضد العدو الصهيوني في العام 1985، أن «سياسة المجازر التي انتهجتها إسرائيل، كانت محاولة يائسة لكسر إرادة المقاومة، التي رسمت وما تزال ترسم، ملامح النصر»، مؤكداً أنّ «العدو الإسرائيلي الطامع بأرضنا ومياهنا وثرواتنا، لا يفهم سوى لغة واحدة، هي لغة المقاومة».
وأشار إلى أنّ «حركة بعض الموفدين الأجانب، الذين يطلون ليلاً نهاراً، تكيد السم والمكائد لهذا البلد، خدمة للمشروع الإسرائيلي، الذي يريد تفتيت الأمة والقضاء على آمال شعبنا الفلسطيني، تحت مسمى صفقة القرن»، مستنكراً «سعي بعض العرب إلى التطبيع مع الكيان الصهيوني»، وقال: «الوقاحة في العالم العربي، بلغت مدى لا يمكن لأي عاقل، أن يرضى به، لجهة المجاهرة في التطبيع، وآخر المحاولات كانت في اجتماع اتحاد البرلمانيين العرب، وهي محاولة أسقطها الرئيس نبيه بري، بالضربة القاضية».