أبو العردات: لقاءات للقيادة السياسية لتحريك ملف حقوق الفلسطينيين

أعلن أمين سرّ حركة «فتح» وفصائل منظمة التحرير الفلسطينية في لبنان فتحي أبو العردات أنّ «لقاءات للقيادة السياسية الموحَّدة في لبنان ستعقد بدعم من الجانب اللبناني من أجل تحريك ملف الحقوق المدنية والإنسانية للفلسطينيين في لبنان».

وأشار أبو العردات، خلال حفل نظمه مكتب المعلّمين في حركة «فتح» في منطقة صيدا بمناسبة «يوم المعلِّم»، إلى أنَّ «منظمة التحرير الفلسطينية ستبقى الحصن الحصين الحامي للمشروع الوطني، والمسؤولة عن شعبنا الفلسطيني»، مضيفاً: «منظمة التحرير هي التي قدَّمت كلَّ إمكانيّاتها من أجل بناء أكبر المدارس في لبنان، وتعمل اليوم لبناء مدرسة في مخيَّم البص، وبناء مستشفى يتَّسع لمئات الأَسِرّة في بيروت وإلى جانب ذلك، تمَّ حلّ العديد من الإشكاليات في بعض المدارس».

من جهته، شدّد رئيس اتحاد الموظَّفين في وكالة «أونروا» في لبنان عبد الحكيم شنّاعة أن «المعركة التي يقودها اتحاد الموظَّفين مع «أونروا» ستتواصل من من أجل إنصاف الموظّفين وتحصيل حقوقهم وفق أفضل الممكن في ظلّ الظروف الصعبة وما تتعرَّض له «أونروا» من ضغوطات هائلة لإنهاء دورها الإنساني».

ولفت إلى أنّ «الحرب الممارَسة على «أونروا» ودورها الإغاثي هي «سياسية بامتياز»، مؤكداً أنّ «ملف الموظَّفين لن يُغلَق، وسيستمر اتحاد الموظَّفين بنضاله حتى تحقيق ما يمكن تحقيقه».

بدوره، اعتبر مدير وكالة «أونروا» في صيدا إبراهيم الخطيب أنّ «المعركة ضدّ «أونروا» هي معركة سياسية لم تنتهِ بعد»، لافتاً إلى أنه «سيتم التجديد للوكالة في الجمعية العامة للأمم المتحدة لتقوم بدورها».