رعد: المحكمة الدولية لا تعنينا في شيء

استقبل الرئيس العماد إميل لحود في دارته في اليرزة، وفداً من كتلة الوفاء للمقاومة برئاسة النائب محمد رعد، في حضور النائب السابق إميل إميل لحود.

وقال رعد بعد اللقاء: «سررنا اليوم كما العادة، بلقاء الرئيس إميل لحود، وكانت الزيارة مناسبة لتقييم الأوضاع. وكما تعودنا استحضرنا في خطاب فخامته المعايير الوطنية والسيادة الحقيقية وقيّمنا الكثير من الأمور التي استجدّت على الصعيدين المحلي والإقليمي». وأضاف: «عندما تكون المعايير الوطنية والسيادية واضحة وصارمة، يهون على المرء رؤية الأشياء بوضوح، ولذلك لم نختلف على تقييم الأحداث والمواقف في كل مرحلة من المراحل وكأننا نقرأ في كتاب واحد ونلتزم معايير واحدة».

ورداً على سؤال حول المحكمة الدولية، أجاب رعد: «بالنسبة لما يسمى بالمحكمة الدولية لا يعنينا ذلك في شيء ولا نسمع ولا نقرأ حولها». أما في ما يتعلق بالعلاقات المستجدة بين دول الخليج، فقال رعد: «نحن نتمنى لكل الأقطار العربية أن يسودها الاستقرار وأن تنعم برؤية قومية واضحة وأن تشخّص عدوها الرئيسي إسرائيل».

شكر

والتقى لحود الأمين القطري لحزب البعث العربي الاشتراكي الوزير السابق فايز شكر، الذي علق على اجتماع ممثلي الكتل النيابية برئاسة الرئيس نبيه بري لمناقشة قانون انتخابي جديد، مؤكداً «أنّ لبنان لن يستمر على «الموال» القديم، فالأساس في لبنان هو المجلس النيابي لأنه مصدر السلطات، ولنخرج من الأزمات التي نعانيها»، داعياً إلى «إقرار قانون انتخابي يعتمد الدائرة الواحدة مع النسبية، وإذا تعذر ذلك فلنعد إلى أحكام الطائف مع قانون المحافظة على أساس النسبية».

عبد الرزّاق والقطان

ثم استقبل لحود الشيخين ماهر عبد الرزاق أحمد القطان الذي قال بعد اللقاء: «نحن في هذه الظروف الصعبة التي تعيشها المنطقة ولبنان، في أمسّ الحاجة إلى رئيس يحمل فكر وعقيدة الرئيس لحود».

وأكد عبد الرزّاق، بدوره، «دعم الجيش اللبناني في القضاء على فلول الإرهابيين والتكفيريين»، مطالباً الشعب اللبناني «بمؤازرة الجيش والالتفاف حوله».

اللقاء الوطني لمحامي بيروت

والتقى لحود أيضاً، وفد «اللقاء الوطني للمحامين في بيروت»، وأشار اللقاء في بيان إلى أنّ الوفد ضمّ

المحامي ريشار رياشي مدير دائرة المحامين في الحزب السوري القومي الاجتماعي، والمحامين: رمزي دسّوم عن التيار الوطني الحر، حسين محيدلي عن حزب الله، ألان خوري عن تيار المردة، وائل العريضي عن الحزب الديمقراطي اللبناني، سيرج جوخدريان عن الطاشناق، حسن زهوي عن حزب البعث، حسن وفؤاد مطر عن المؤتمر الشعبي، معن الأسعد عن التيار الأسعدي، هاني سليمان عن اللجان والروابط الشعبية، عبد الحفيظ فواز عن المشاريع الخيرية، نايف دياب عن الحزب العربي، وطوني الحوراني.

وأكد الوفد، وفق البيان، «على الدور المتميز والجهد الكبير الذي بذله فخامة الرئيس في توحيد الجيش وتعزيزه وحفاظه على وحدته في أصعب الظروف وتثبيت عقيدته القتالية في وجه العدو الإسرائيلي والإرهاب، وعلى تبنيه وحمايته لمعادلة الجيش والشعب والمقاومة، وعلى الدور الذي اضطلع به أثناء توليه رئاسة الجمهورية بحزم وثبات وشفافية».

كما توجه الوفد «بتحية إجلال واعتزاز إلى الجيش اللبناني، قيادة وضباطاً ورتباء وافراداً، وإلى القوى الأمنية كافة، من أمن داخلي وأمن عام وأمن دولة، لما يبذلونه من تضحيات كبيرة في المحافظة على وحدة لبنان وأمن شعبه من الأخطار المحدقة به، لا سيما خطر التفكيريين والإرهاب وخطر العدو الإسرائيلي».

من جهة أخرى، تمّ التأكيد على «تمسّك الوفد بمعادلة الجيش والشعب والمقاومة لما بذلته وتبذله من تضحيات في تحرير جنوبنا الغالي وتعزيز صمود أهله الأبطال، ودفاعاً عن لبنان وشعبه». وأكد الوفد أيضاً «أنّ دماء شهداء الجيش والمقاومة لن تذهب هدراً، ولهم كل تحيات الإجلال والتقدير».

كما أثنى المحامون «على ما يبذله الرئيس نبيه بري، المحامي الأول، من جهد في المحافظة على لبنان ووحدته وتماسك مؤسساته، وعلى دور المحامين ونقابتهم في المحافطة على هذه الوحدة».

ومن زوار الرئيس لحود الوزير السابق جان لوي قرداحي.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى