تكتل بعلبك الهرمل نوّه بدعوة نصر الله لإطلاق المقاومة الوطنية لمحاربة الفساد
نوّه تكتل بعلبك الهرمل بدعوة الأمين العام لـ «حزب الله» السيد حسن نصر الله، إلى إطلاق المقاومة الوطنية لمحاربة الفساد، ويدعو الى جعله أولوية كمقاومة العدو الاسرائيلي»، داعياً جميع المسؤولين بكافة مستوياتهم إلى «إنقاذ الوطن من ظاهرة الفساد».
وخلال اجتماعه الشهري، أشار في بيان تلاه النائب غازي زعيتر، فقال: «إن الدولة التي ينتظرها أبناء منطقتنا واللبنانيون جميعاً هي الدولة الناظمة والراعية لحياتهم السياسية والاجتماعية والتنموية، وهذا لا يتم إلا من خلال التخلص من الفساد المستشري في جسمها ومفاصلها».
وتابع: «من أجل تحقيق أعلى مستوى من الإنتاجية للحكومة، يدعو التكتل إلى تعميق الانسجام والتفاعل الإيجابي بين مكوناتها، وإطلاق ورشة عمل تعيد معالجة قضايا اللبنانيين المشتركة في الأمن الغذائي والبيئي والصحة والضمان الاجتماعي والتعليم والمياه والكهرباء والمحروقات وفرص العمل وتنشيط الاقتصاد».
وأضاف: «من هنا يدعو التكتل الحكومة بكل مكوناتها إلى أن تكون حاضرة وفاعلة في معالجة هذه القضايا، من أجل إخراج اللبنانيين من الوضع المتأزم الذي يعيشونه»، مشيراً إلى أن «هذه الملفات تجب مقاربتها بعين الموضوعية، وبما يتوافق مع مصلحة المواطنين».
ويرى التكتل أن «ما يحصل هو جريمة كبرى بحق جميع اللبنانيين، تحتّم على جميع المسؤولين التصدّي لهذه القضايا، وإيجاد حلول سريعة وعدم التعاطي معها بالعلاجات الترقيعية».
وختم زعيتر: «يطالب التكتل في بيانه الحكومة أن تجعل مشاريع منطقة بعلبك الهرمل وعكار في قائمة أولوياتها، وخصوصاً مشاريع «سيدر»، لناحية الإنماء المستدام واستكمال البنى التحتية وتوفير المرافق العامة، بالإضافة إلى الإسراع في معالجة موضوع الضم والفرز، ويلفت إلى أن أي تباطؤ أو إهمال سيدفع نواب هذه المنطقة وأحزابها وبلدياتها ومخاتيرها وفعالياتها إلى ممارسة حقهم في المطالبة والتحرّك الحثيث لتحصيل ما هو لهم بالطرق التي كفلها القانون والدستور».
وحضور الاجتماع النواب: حسين الحاج حسن، غازي زعيتر، علي المقداد، إبراهيم الموسوي، والوليد سكرية، وتمّ التشاور بالتطورات السياسية في لبنان والوضع الحكومي والأوضاع الاجتماعية والحياتية والتنموية.