وصـول

هات روحي إليك

ووسدها على راحتيك

بل ارفعها حيث الأفق

موجة تحضن الوصول!

لماذا؟

كلما اقتربت منك

بدت الأكوان بعيدة ؟

ولماذا؟

حيث أختلي بك

يحترق حقدهم؟

ألأنك لي؟

أم لأننا واحد؟!

كنت أراك

و أبتسم لهم !!

رغم قلوبهم الملونة

وألحانهم النشاز

رأيتك فيهم !!

وجدتك بينهم

تسمعني… وتسمعهم

خفت منك

هربت منك… إلى منهم

فتهت

وتخبطت

وفقدت نفسي

لكنني

عدت

بل

ها أنا أحيا من جديد

وأولد مع هذا العيد

أضحية… للعام الفائت !!

غصون عادل زيتون

الكويت 2007

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى