لقاء سياسي وحزبي وروحي في بر الياس أكد خيار المقاومة ورفض موجة التكفير

أقام قطاع العلاقات العامة في حزب الله لقاءً سياسياً وروحياً في دارة الناشط السياسي سعيد سلوم في بلدة بر الياس البقاعية، حضره عضو المجلس السياسي في الحزب الشيخ عبد المجيد عمار يرافقه وفد من قطاع شتورا، ضم مسؤول القطاع علي قاسم، عصام الحسيني، ممثل عن منفذ عام زحلة والبقاع الأوسط في الحزب السوري القومي الاجتماعي، الأب جورج بشير، الشيخ وسام عنوز، غسان نصار، رئيس اتحاد بلديات شرق زحلة عمر الخطيب، الرئيس السابق لبلدية بر الياس مواس عراجي، وعدد من رؤساء المجالس البلدية والاختيارية ومسؤولي الأحزاب والقوى الوطنية اللبنانية والفلسطينية، ومسؤولي النقابات الزراعية في البقاع ورجال دين وفاعليات قرى البقاع الأوسط.

بعد كلمة ترحيب من علي قاسم، تحدث الشيخ عمار فقال: «إننا في حزب الله لا مشروع سياسياً لنا، بل نؤمن بلبنان الكيان والمتعدد، وما نريده من لبنان على المستوى الرسمي أن يكون مع المقاومة ضد العدو «الإسرائيلي». لا نريد انتماءات مشبوهة في لبنان، ولا مشاريع ولا مواقع مشبوهة مع الحلف «الإسرائيلي»، بل مع المقاومة، وبذلك نبني وطناً».

وعما سمي «الربيع العربي»، قال: «لقد استبشرنا به خيراً، لكنه تبين أنه خريف مشؤوم على كل المنطقة، فسورية لأنها البلد العربي والمقاوم بامتياز أريد لها هذه المؤامرة، والشعب السوري هو مقاتل شرس مع المقاومة ضد العدو «الإسرائيلي». اما الحديث عن الإصلاحات، فالرئيس الأسد كان متفهماً للاصلاحات وبادر سريعاً للكثير من الإصلاحات».

وأكد عنوز «رفض موجة التكفير وضرورة مواجهتها بالوحدة والاعتدال»، مؤكداً «الوقوف سداً منيعاً في وجه الإرهاب والتقسيم والفتنة»، مثنياً على مثل هذه اللقاءات التي يقوم بها حزب الله. وشدد على «قتال «إسرائيل» التي هي العدو الوجودي الأبدي والأزلي».

وقال بشير: «إن «داعش» يقاتل الجميع من دون تفرقة، فعلينا مواجهة هذا الخطر». ودعا السياسيين «إلى الاتفاق واستكمال الاستحقاقات الدستورية من انتخابات رئاسة الجمهورية ومجلس نيابي جديد والنظر إلى مصالح الناس وحياتهم الإجتماعية».

وتخللت اللقاء كلمة لممثل الجبهة الديموقراطية عبدالله كامل وممثل حركة «فتح» نضال عزام تحدثا فيها عن القضية المركزية فلسطين والقدس الشريف.

وفي الختام، ألقى سلوم كلمة أكد فيها «بذل كل جهد للتلاقي والحوار، وحفظ خط الممانعة والمقاومة والقومية كخيار أوحد في وجه العدو الصهيوني وأدواته التكفيريين»، لافتاً إلى أن «التكفير هو الوجه الآخر للصهيونية والاستعمار». وشدد على «ضرورة تحصين الثالوث الذهبي الجيش والشعب والمقاومة».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى