شهيد في مواجهات عنيفة مع الاحتلال في الضفة الغربية
استشهد شاب فلسطيني جراء إصابته في مواجهات عنيفة مع جيش الاحتلال الصهيوني في محافظة سلفيت شمال الضفة الغربية المحتلة، بحسب ما أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية.
وكان الشاب محمد جميل شاهين 23 عاماً من مدينة سلفيت أصيب بجراح حرجة في الصدر خلال المواجهات مع قوات الاحتلال، قبل أن يعلن عن استشهاده بعد ساعة من إصابته.
وكانت أكثر من 15 آلية عسكرية قد اقتحمت سلفيت عصراً، وانتشرت في أحياء عدة، وأغلقت مداخلها، وداهمت بعض المحلات التجارية وصادرت تسجيلات الكاميرات فيها.
واندلعت على الفور مواجهات عنيفة، أطلق خلالها الجنود الرصاص الحي والمعدني وقنابل الغاز المسيل للدموع، ما أدى لوقوع العديد من حالات الاختناق بالغاز.
إلى ذلك، طردت قوات الاحتلال جميع المصلّين والموظفين من المسجد الأقصى المبارك، وأغلقت أبوابه، بعد اعتدائها على المجودين داخله وإخلائهم بالقوة.
وأفاد مصدر بإغلاق قوات الاحتلال للمسجد الأقصى بشكل كامل وإخلاء جميع من بداخله بالقوة، بعد قيامها بتفتيش مكتب القائم بأعمال قاضي القضاة الشيخ واصف البكري، ومكاتب تابعة للأوقاف بالمسجد.
فيما لفت إلى حدوث توتر أمام باب الأسباط عقب منع قوات الاحتلال جنازة سيدة متوفية من الدخول للمسجد، والاعتداء بالضرب المبرح على عائلة المتوفية.
وأشار المصدر إلى قيام الوحدات الخاصة التابعة لشرطة الاحتلال بإخلاء ساحة «الغزالي» بباب الأسباط، بعد الاعتداء على المصلين ومنع الصحافيين من توثيق الاعتداء.
وفي تصريح مقتضب للهلال الأحمر قال فيه إنه تعامل مع 4 إصابات بالكسر والرضوض، جراء قمع الاحتلال للمواطنين.
وشهدت الساحات أمام أبواب المسجد الأقصى وشوارع البلدة القديمة أداءً لصلاة العصر تحديًا لقرار الاحتلال بإغلاق أبواب المسجد.
فيما مُنعت قوات الاحتلال من رفع آذاني المغرب والعشاء بالمسجد الأقصى، قبل منعها للمصلين المقدسيين من أداء صلاة المغرب أمام بوابات المسجد الأقصى، وسط تعزيزات كبيرة لشرطة الاحتلال في محيط المسجد الأقصى.
يأتي ذلك عقب اقتحام شرطة الاحتلال ظهر أمس، المسجد الأقصى المبارك بعد اندلاع حريق في مخفر الشرطة في صحن قبة الصخرة المشرفة بالمسجد، وأغلقت كافة أبوابه، وقامت بإخراج كافة الفلسطينيين منه، ومنعتهم من دخوله.
وذكر مسؤول العلاقات العامة والإعلام بدائرة الأوقاف الإسلامية فراس الدبس بأن شرطة الاحتلال اقتحمت بأعداد كبيرة من القوات الخاصة والمخابرات صحن قبة الصخرة، واعتدت على المتواجدين كافة بالضرب المبرح.
وأوضح أن عناصر الشرطة اعتدوا بالدفع والضرب بشكل همجي على القائم بأعمال قاضي القضاة الشيخ واصف البكري، ومدير المسجد الأقصى الشيخ عمر الكسواني، وحراس المسجد ورئيس الحرس، والنساء وكافة الموجودين في الأقصى وفي صحن قبة الصخرة.