بومبيو: سياستنا تتمثل بالتعامل وفق مصالحنا بصرف النظر عن حالة حقوق الإنسان
أعلن وزير الخارجية الأميركي، مايك بومبيو، أن بلاده «ستتعامل مع الدول الأخرى بصرف النظر عن سجلها في مجال حقوق الإنسان، وانطلاقاً من أولوية حماية مصالح الولايات المتحدة».
وقال بومبيو، في مقدمة للتقرير السنوي للخارجية الأميركية حول حالة قضية حقوق الإنسان في دول العالم: «إن سياسة هذه الإدارة تتمثل في التعامل مع حكومات الدول الأخرى، بصرف النظر عن سجلها في حال خدم الأمر مصالح الولايات المتحدة».
وأشار بومبيو مع ذلك إلى أن «الولايات المتحدة تعتبر أن احترام حقوق الإنسان من قبل حكومات الدول الأخرى يؤدي بشكل عام إلى مراعاة أفضل للمصالح الأميركية».
وفي مؤتمر صحافي عقده أمس، لتقديم التقرير، قال بومبيو: «يكمن هدفنا في معرفة التحديات التي تواجهها حقوق الإنسان واستخدام نفوذنا وقوتنا من أجل نقل كل دولة إلى تطبيق ممارسات أفضل وأكثر مناسبة في هذا المجال».
وأصدرت الولايات المتحدة أمس، تقريراً سنوياً موسعاً أعدته الخارجية الأميركية بالتعاون مع وزارات أخرى في البلاد يحدد تقييم واشنطن لحالة قضية حقوق الإنسان في نحو 200 دولة وكيان.
وتتطلع الولايات المتحدة لـ»تحقيق تقدم كبير بشأن تحالف أمني في الشرق الأوسط خلال الأشهر القليلة المقبلة».
وأوضحت هيئة البث الإسرائيلية «مكان» باللغة العربية ، مساء أمس، أن «هذا ما جاء على لسان وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو الليلة الماضية».
وذكرت القناة العبرية أن «التحالف هو محاولة لتشكيل تكتل تدعمه الولايات المتحدة، ويضم دولاً شرق أوسطية بهدف التصدي للنفوذ الإيراني في المنطقة».
وقال متحدث باسم مجلس الأمن القومي التابع للبيت الأبيض، «إن تحالف الشرق الأوسط الاستراتيجي سيشكل حصناً في مواجهة العدوان والإرهاب والتطرف الإيراني، وسوف يرسي السلام في الشرق الأوسط».
وأكدت القناة العبرية أن «إيران ستستمرّ في التحايل على العقوبات، وسوف تقوم بتهريب النفط، فالوضع الاقتصادي يضغط في الآونة الأخيرة والداخل الإيراني يغلي، ولكن حتى الآن لا إمكانية لثورة أو حراك شعبي كبير».