وليد اسماعيل: مقتنع بقرار اعتزالي دولياً
فاجأ ظهير النجمة ومنتخب لبنان وليد اسماعيل الوسط الكروي بقرار اعتزاله اللعب دولياً، ولا سيما أنه لا يزال في أوجّ تألقه الكروي، فضلاً عن كونه أحد أعمدة «منتخب الأرز،» بعد تألقه في تصفيات كأس العالم الأخيرة، وفي كثير من المباريات التي خاضها المنتخب، بإشراف المدرب الألماني ثيو بوكير سابقاً والإيطالي جيوزيبي جيانيني حالياً.
وقال إسماعيل إن قرار اعتزاله دولياً جاء بناء على أسباب خاصة، أهمها ظروف العمل. وأشار إلى أن «القرار جاء بالتنسيق مع مدير المنتخب فؤاد بهلوان ومع اتحاد الكرة. وللأمانة أقول أنني لقيت كل الدعم من هؤلاء الأشخاص الذين ساندوني في مسيرتي مع المنتخب، كما أبدوا تفهماً كاملاً لقراري، الذي ناقشته أيضاً مع عائلتي، التي تحتاج مني مزيداً من الرعاية والاهتمام».
ونفى إسماعيل أن يكون للمدرب بوكير علاقة بقراره، رافضاً المقارنات التي يجريها البعض ما بين المدرب الألماني الذي أشرف على منتخب الأرز في تصفيات المونديال، والمدرب الحالي جيانيني. وقال: «أحترم المدربين ولعبت بشكلٍ جيد معهما. بوكير مدرب قدير وأنا سعيد بالعمل معه حالياً في النجمة. وأحترم أيضاً جيانيني ولا يوجد أي خلاف بيني وبينه».
وتابع إسماعيل الذي قاد منتخب لبنان خلال المباراة الودية الأخيرة مع الإمارات: «لعبت خمس سنوات مع منتخب الأرز، بذلت خلالها كل جهدي في سبيل الدفاع عن ألوان لبنان، بكل أمانة وإخلاص، والحمد لله كسبت محبة الناس وصداقات كثيرة أعتز بها وسأحافظ عليها».
وعن العروض الاحترافية، قال إسماعيل: «جاءتني عروض كثيرة، أبرزها من بيروزي الإيراني، لكن الظروف العائلية وعملي لم يشجعاني على الاحتراف، كما تلقيت عرضاً من فرايبورغ الألماني عقب مباراتنا الشهيرة مع كوريا في تصفيات مونديال البرازيل والتي فزنا فيها 2-1 ».
وحول مستقبله في الملاعب، قال: «عقدي مع النجمة ينتهي بعد ثلاث سنوات، ولكن يمكنني اللعب لأكثر من هذه المدة لأنني أحافظ على نمط حياة مناسب للمحافظة على لياقتي وصحتي، فضلاً عن التزامي الكامل تعليمات المدرب وأعضاء الجهاز الفني».