مناورات إيرانية بـ«أضخم أسطول طائرات مسيَّرة قاصفة» في الخليج وقاسمي يردّ على ادعاءات بومبيو
ردّ المتحدث باسم الخارجية الإيرانية «بهرام قاسمي» على ادعاءات وزير الخارجية الأميركي خلال كلمته في مؤتمر «سيرا ويك للطاقة» أن «علاقات إيران والعراق تشكلت بإرادة من قيادات البلدين بشكل كامل وبناء على إرادة الشعبين وعلى أساس الاحترام والمصالح المتبادلة، وخلافاً لسياسات التدخل الأميركية»، مؤكداً أنه «لا أحد من الطرفين يسعى إلى فرض إرادته على الطرف الآخر».
وأشار قاسمي خلال لقائه مع الأمين العام للأمم المتحدة إلى أن «المسؤولين الأميركيين يسعون عبر الادعاءات والاتهامات الكاذبة وغير الواقعية إلى حفظ الأوضاع الحالية في غرب آسيا في بيئة متوترة وأزمات عديدة ومعقّدة وغير قابلة للحل».
من جهة أخرى، أعلن العميد حاجي زادة، قائد القوة الجوفضائية التابعة للحرس الثوري الإيراني، أمس، أن «الحرس يمتلك أضخم أسطول طائرات مسيّرة قاصفة هجوميّة في المنطقة».
وأوضح زادة، «أن التقنيات المتطوّرة لهذه الطائرات المسيرة تم تصميمها وإنتاجها وتشغيلها في مركز الأبحاث ومنظمة الاكتفاء الذاتي بالقوة الجوفضائية للحرس الثوري».
وأطلق الجيش الإيراني مناورات عسكرية، أمس، باسم «بيت المقدس 1» للطائرات دون طيار القتالية.
وأشار زادة إلى أن «من ميزات هذه المناورات، إظهار القدرة التصميمية والتخطيط لتحليق متزامن للطائرات المسيّرة في بقعة جغرافية صغيرة جداً، ما يعكس بروز قوة جوية جديدة لإيران».
وأشار الى أن «القوات والطائرات المشاركة بهذه المناورات، تشمل وحدات الطائرات المسيّرة للحرس الثوري في محافظات خوزستان وبوشهر وفارس وهرمزكان»، مضيفاً أن «الطائرات المشاركة حلقت من نقاط مختلفة، وتوجّهت بشكل متزامن إلى المنطقة المحددة في جزيرة بني فارو ، وإصابة أهدافها بدقة عالية ودمّرتها».
وأكد قائد القوة الجوفضائية «مشاركة عدد من الطائرات المشابهة لطراز MQ1 الأميركية في هذه المناورات»، وأن ذلك «يشكل صفعة قوية للاستكبار»، وتذكّرهم بأن «الأموال الطائلة التي تصرف في المنطقة، تحمل في طياتها مثل هذه النتائج».