الأسعد: تداعيات مدمّرة لمقرّرات بروكسل على لبنان
أكد الأمين العام لـ«التيار الأسعدي» معن الأسعد، أنّ «الهدف من مؤتمر بروكسل وإقراره مساعدات مالية هو لإبقاء النازحين السوريين في أماكن وجودهم ومنها لبنان».
وقال في تصريح «إنّ مؤتمر بروكسل يريد توطين النازحين أو تحويلهم إلى لاجئين مستنسخاً التجربة الفلسطينية»، محمّلاً الفريق السياسي الذي يسوّق مقرّرات بروكسل «مسؤولية ما قد يحصل في لبنان من تداعيات مدمّرة».
وأشار إلى أنّ «هذا الفريق يفضل مصالح الأجنبي على مصلحة وطنه». ورأى في مواقف وزير الخارجية والمغتربين جبران باسيل في خطابه الأخير عن عودة النازحين «مواقف وطنية، لأنه إنْ تمّ تنفيذ مشروع توطين السوريين من خلال تمويلهم لبقائهم في لبنان فهذا يعني أنه لن يبقى وطن ولا ضرورة لبقاء حكومته».
وأكد أنّ «مقرّرات بروكسل هي تمهيد لزيارة وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو إلى لبنان الأسبوع المقبل والذي سيحمل معه أمر عمليات تنفيذي لتمرير صفقة القرن المشبوهة وتوريط لبنان فيها ترغيباً وترهيباً والضغط على فريق سياسي من اللبنانيين لتبنّي هذه الصفقة وللانقلاب على التفاهمات والتسويات والخطوط الحمر».
وإذ رأى أنّ «ما يحصل قد ينسف التسوية الرئاسية ويصدّع الحكومة ويورّط لبنان مباشرة في الصراع في المنطقة وتحويله إلى ساحة اشتباك غير معروفة النتائج والتداعيات»، دعا الجميع «إلى الخروج من الارتهان للخارج وتغليب مصلحة الوطن».
ودان الهجوم الإرهابي على مسجدين في نيوزيلاندا واعتبره «من صنيعة الاستخبارات الأجنبية الداعمة للإرهاب «.
على صعيد آخر، استقبل الأسعد في دارته في العاقبية، وفداً قيادياً من حركة «الجهاد الإسلامي» برئاسة أبو سامر موسى، وشدّد على «التزام الكفاح المسلح لتحرير الأرض لأنّ الكيان الصهيوني لا يفهم إلاّ لغة المقاومة والصمود والتصدي»، معتبراً أنّ «الشهداء وحدهم الممثلون الشرعيون لشعبنا الفلسطيني».
ونوّه موسى بـ«الدور الوطني والعروبي والإنساني للأسعد والداعم الدائم للقضية الفلسطينية وشعبنا الفلسطيني»، مؤكداً «مواصلة النضال والكفاح المسلح لاستعادة الأرض والوطن وكلّ حقوقنا المغتصبة من العدو الصهيوني».
وسلّم الوفد للأسعد درعاً تقديرية لجهوده ودعمه القضية الفلسطينية ودوره الإنساني والوطني.