مقتل جنديين للاحتلال ومستوطن في عملية جريئة قرب سلفيت بالضفة الغربية.. وتظاهرات في غزة
خرج عشرات الآلاف في قطاع غزة مساء أمس ابتهاجاً بعملية سلفيت البطولية التي استهدفت جنود الاحتلال الصهاينة والمستوطنين بالضفة الغربية المحتلة.
وأفيد بخروج مسيرات دعت لها فصائل المقاومة الفلسطينية وذلك في مخيم جباليا شمال القطاع، والشيخ رضوان ومخيم الشاطئ بغزة، ومحافظة خانيونس جنوب القطاع.
ورفع المشاركون في المسيرات اللافتات التي تؤكد دعمهم للمقاومة الفلسطينية، وللمقاومين الذين نفذوا العملية الجريئة.
وردد المشاركون هتافات الدعم والتأييد للمقاومة الفلسطينية، داعين للمزيد من العمليات ضد جنود الاحتلال والمستوطنين. وأكدوا أنهم لن يتخلوا عن المقاومة، داعين للوحدة الفلسطينية في مواجهة التحديات والالتفاف حول المقاومين وخيار المقاومة.
وكان قد أفيد بمقتل 3 صهاينة وإصابة آخرين بإطلاق نار قرب مستوطنة «أريئيل» في الضفة الغربية.
وقال مصدر إنّ المهاجم تمكن من السيطرة على سلاح أحد جنود الاحتلال وتنفيذ العملية، وقد تمكن من الفرار بسلام وسط حال من الصدمة في صفوف المستوطنين.
وفي سياق متصل، تحدثت وسائل إعلام العدو عن وقوع 4 جرحى على الأقل بينهم 3 في حالة خطرة في العملية قرب سلفيت.
وذكرت أنّ المعلومات تشير إلى عملية مركبة بين طعن وإطلاق نار، وأنّ منفذي العملية سيطرا على سلاح وسيارة وانسحبا من المكان.
كما أصدرت قوات الاحتلال تعليمات بإغلاق بوابات عدد من المستوطنات في الضفة الغربية خلال ملاحقة منفذي العملية.
من جهتها، قالت حركة حماس إنّ عملية سلفيت الشجاعة والجريئة تؤكد أن خيار المقاومة بأشكالها كافة هو الخيار الأقوى والأنجح لردع الاحتلال.
وقال عضو المكتب السياسي لحركة حماس، صلاح البردويل، إن «العملية البطولية التي قام بها أسد من أسود فلسطين جاءت لكي يثبت أن الفلسطيني لا يمكن أن ينام عن حقه».
من جانبه، أكد القيادي في حركة الجهاد الإسلامي خالد البطش أن العملية البطولية أعادت رسم المرحلة من جديد.
كما علق أيضاً على العملية كل من الفصائل: الأمين العام لحركة الاحرار الفلسطينية خالد أبو هلال، الأمين العام لحركة المجاهدين نائل أبو عودة، القيادي في حركة المقاومة الشعبية خالد الأزبط، جميعهم أكدوا أن عملية سلفيت جاءت لتؤكد أن فلسطين كل فلسطين لشعبنا، وأنه لا يمكن التنازل عن شبر واحد منها، وأن المقاومة ماضية حتى التحرير.