حفلٌ تكريميٌ للكاتبة الراحلة مي منسّى في «مؤسسة الصفدي الثقافية»

في مبادرة لافتة لتكريم شخصياتٍ رفعت اسم لبنان، أحيت «مؤسسة الصفدي الثقافية» بالتعاون مع «نادي قاف للكتاب» حفلاً تكريميًا تحية لروح الراحلة الكبيرة الأديبة مي منسّى، في «مركز الصفدي الثقافي» في طرابلس.

بعد النشيد الوطني اللبناني الذي عُزف على آلتي البيانو والكمان مع الموسيقيين روان وليان كرّوم، تلته دقيقة صمت عن نفس المُحتفى بها، رحّب الدكتور جان توما بالحضور موجهًا كلمة شكر وتقدير لرئيس الجمهورية العماد ميشال عون على «المبادرة والدور اللافت في تكريم شخصيات رفعت اسم لبنان عاليًا مثل الأديبة اللبنانية الملهمة مي منسّى، التي أغنت المكتبة الوطنية، أدبًا رفيعًا وفنًا راقيًا وقلمًا رشيقًا مميزًا تاركة بصمة واضحة في شؤون الأدب والمسرح».

بدورها، أشادت بإسم «نادي قاف للكتاب» د. وفاء شعراني بمنسّى وبـ»كتاباتها العظيمة»، مشيرةً الى «أنّ لغة منسّى تجعل المستحيل ممكنًا، والمحتمل بديلًا عن الواقع، فتودع لدى قرّائها علّة عذبة حميدة، علّة رؤية اللغة. فليس من مكانٍ أكثر نعمة من حبر كتابة مُحكمة، حبرٌ للنهار، ولعباقرة العزف والشدو في البستان، تهزم بالحبر خبر سطوة الزمان، وتدرك أن العزاء في الفن وأن الخلود للإبداع».

من جهته، توجّه نجل منسّى وليد منسّى باسمه وباسم عائلته بكلمة شكر وتقدير لهذه المبادرة واللفتة الكريمة.

وتخلّلت الحفل قراءات من كتاب الراحلة الأخير «أنتعل الغبار وأمشي» مع الطالبين محمد كرّوم من ثانوية روضة الفيحاء ودعد الجبيلي من مجمّع الأرز التربوي، وهو الكتاب الذي كان من المفترض أن توقّعه منسّى في «مؤسسة الصفدي الثقافية» قبل رحيلها. كما كان للشاعر د. محمود عثمان قصيدة في الراحلة.

واختُتم الحفل بتقديم درعٍ تكريمية للأستاذ وليد منسّى وعائلته.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى