عون لـ«أخبار اليوم»: للحفاظ على صحّة التمثيل في أي قانون جديد للانتخاب
رفض عضو تكتل التغيير والإصلاح النائب آلان عون المحافظة على التوازنات السياسية في أي قانون للانتخابات النيابية، قائلاً: «المكونات السياسية تذهب وتعود وفقاً لخيارات الشعب، وبالتالي ما يجب أن نحافظ عليه هو صحة التمثيل بمعنى التوصّل إلى قانون يحافظ على المكوّنات الطائفية لتتمتع بتمثيل صحيح وفقاً للنظام الطائفي الموجود، وإن كنّا نريد أن نفعل عكس ذلك فلنكرّس الأمر في الدستور من دون اللجوء إلى الانتخابات».
ورأى عون أن «بعد الحفاظ على صحّة التمثيل هذه، نهنئ الأحزاب السياسية التي تفوز، طالما أنها تعكس صحّة التمثيل المكوّن الذي تمثّله وهذا الأهم».
ورداً على سؤال، أشار عون إلى أنه «بناءً على رغبة رئيس مجلس النواب نبيه بري بدأ البحث في اللجنة النيابية انطلاقاً من القانون المختلط بين النسبي والأكثري، ولكن هذا لا يعني أن الأمور مقفلة على هذا الاقتراح، بل هو نقطة انطلاق».
وعن التفاؤل بإنجاز الاستحقاق الرئاسي قبل نهاية العام، قال عون: «لا أدري مَن يأتي بهذا التفاؤل، ولا أدري ما إذا كان مبنياً على وقائع ثابتة»، مضيفاً: «لم تتبيّن لي أية مؤشرات إيجابية لتحريك جدّي لملف رئاسة الجمهورية، وبالتالي الأمور لم تتبلور بعد، ولم يحصل أي تغيير في المواقف يسمح بتحريك الجمود الحاصل، وعلى أي حال نأمل أن يفاجئونا بأمر ما إيجابي».
وسئل عن إمكان بقاء المجلس النيابي حتى انتهاء ولايته الممدّدة حتى ولو صدر قانون جديد للانتخابات النيابية، أجاب: «ما نسمعه في هذا المجال هو كلام في السياسة غير ملزم»، موضحاً أن «قانون التمديد الذي أقرّ لا يجبر مجلس النواب على إجراء انتخابات جديدة قبل سنتين وسبعة أشهر»، قائلاً: «ما يدلي به البعض عن إمكان إجراء الانتخابات فور إقرار القانون، هو نوع من حالة استيعابية لفظاعة التمديد».
وعن الطعن بالتمديد المقدّم أمام المجلس الدستوري، رفض عون استباق الأمور، معتبراً أن «أياماً قليلة تفصلنا عما سيقوله المجلس الدستوري».