مجلس الوزراء يشكل لجنة وزارية لدرس خطة الكهرباء خلال أسبوع ويُقرّ التعيينات العسكرية
أقر مجلس الوزراء بند التعيين في المجلس العسكري من دون تعديلات او اعتراضات، وأتت على الشكل الآتي: العميد أمين العرم رئيساً لأركان الجيش، العميد ميلاد اسحق مفتشاً عاماً، العميد الياس شامية عضواً متفرغاً في المجلس العسكري والعميد محمود الأسمر لمركز الأمين العام للمجلس الأعلى للدفــاع. ووضع اللواء الركن جورج شريم بتصــرف وزير الدفاع حتى انتــهاء خدمته العسكرية.
ووسط أجواء «هادئة» باشر مجلس الوزراء أمس في جلسته التي عقدت في قصر بعبدا برئاسة رئيس الجمهورية العماد ميشال عون وحضور رئيس الحكومة سعد الحريري والوزراء بدرس خطة قطاع الكهرباء التي وضعتها وزيرة الطاقة ندى البستاني، قبل ان يتفق على تشكيل لجنة وزارية تضم الوزراء غسان حاصباني وعلي حسن خليل واكرم شهيب وكميل ابوسليمان، مهمّتها دراسة خطة الكهرباء تفصيلياً وإبداء الملاحظات بشأنها، والعودة، خلال اسبوع، إلى مجلس الوزراء لإقرارها والبدء بتنفيذها، في حين طمأن وزير الاعلام جمال الجراح بعد الجلسة إلى أن «ليست هناك امور مهمة قد تكون محور خلاف في هذه الخطة».
من جهة ثانية، خصّص المجلس الاعتمادات اللازمة لإجراء الانتخابات الفرعيّة في طرابلس على أن يتمّ اعتماد الورقة المطبوعة سلفاً، وأقرّ مسودة وزارة البيئة لسياسة الإدارة المتكاملة لقطاع المحافر والكسارات.
وأقر المجلس ايضاً مسودة وزارة البيئة لسياسة الادارة المتكاملة لقطاع محافر الرمل والاتربة والمقالع والكسارات بما فيها مقالع وكسارات شركات الترابة واتخاذ القرار المناسب بشأن الاستثمار غير المرخص. واتفق المجلس في موضوع الكسارات على ان يقدم وزير البيئة مخططاً توجيهياً خلال 3 اشهر.
في المقابل، تم إرجاء البحث في بند الموارد البترولية إلى الجلسة المقبلة. إلى ذلك، أعلن الجراح رداً على سؤال عن تعيينات تلفزيون لبنان «أن آلية التعيينات إما تُطبّق على الجميع أو لا تُطبّق على أحد، ويجب الإتفاق على هذا الأمر في مجلس الوزراء».
ولفت الجراح رداً على سؤال إلى أن «مواضيع البحث مع وزير الخارجية الأميركية مايك بومبيو أصبحت معروفة وأهمّها موضوع المياه الإقليمية»، قائلاً إن «هناك طروحات سيسمعها رئيس الجمهورية ميشال عون منه وبناء عليها سيبدي رأيه». وأشار الجراح إلى ان «الرئيس عون طلب في الجلسة «الاسراع في البتّ بموضوع الموازنة وإحالتها إلى مجلس الوزراء لاقرارها». إلى ذلك، أعلن أن «الكل متفق على عودة النازحين وعلى دعم المبادرة الروسية والرئيس عون سيبحث الملف في محادثاته في موسكو».
وسبقت الجلسة خلوة بين الرئيسين عون والحريري بحثت في المستجدات.