قبل الزيارة شيء وبعدها شيء آخر
يكتبها الياس عشي
بعد التجربة المرّة التي مرّ بها فخامة الرئيس المقاوم إميل لحود، في مواجهته لفريق الرابع عشر من آذار، وفي وقوفه إلى جانب المقاومة الوطنية اللبنانية في حربها ضدّ العدو الصهيوني،
وبعد الزيارة الخاطفة لبومبيو إلى قصر بعبدا، والموقف الصلب والشجاع الذي وقفه فخامة الرئيس ميشال عون،
بعد ذلك اكتشفت ببساطة أنّ العلّة ليست في اتفاقية الطائف، بل العلة في بعض الرؤساء الذين لم يتعرّفوا يوماً على وقفات العزّ.
شكراً لفخامة الرئيس ميشال عون الذي لقن ترامپ، من خلال بومبيو، درساً صار يؤرّخ به، فنقول: قبل الزيارة شيء، وبعدها شيء آخر!