ظريف يدعو لإغاثة ضحايا السيول في إيران والحرس الثوري يشارك بقوة في إغاثة المنكوبين

وجّه وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، أمس، دعوة لـ»إغاثة ومساعدة ضحايا موجة السيول الأخيرة التي ضربت شمال البلاد».

ونشر الوزير الإيراني تغريدة على موقع «إنستغرام» قال فيها «رغم عدم توفر فرصة الفرح والسرور لمواطنينا في محافظتي كلستان ومازندران في عيد النوروز لهذا العام، إلا أن فرصة التعاطف متوفرة الآن لإيران كلها».

وأضاف «مازالت الإمكانية متوفرة للتعلّم من ثقافة النوروز وتبديل صعوبة التقدير والطبيعة إلى حماس وفخر الوقوف إلى جانب بعضنا البعض».

وتابع «وقفنا إلى جانب بعضنا بعضاً من أجل إيران، سواء في الحرب أو المفاوضات أو آلام ومعاناة المواطنين، ويجب الوقوف إلى جانب إيران مرة أخرى لتصبح البلاد مزدهرة».

كما ذكر أنه «انضمّ وأسرته إلى حملة جمعية الهلال الأحمر لمساعدة منكوبي السيول في محافظتي كلستان ومازندران».

وتابع «انضممنا للحملة ليكون لنا دور ولو ضئيل من التعاطف والتضامن مع المنكوبين، كما ندعو بتواضع سائر الإيرانيين للانضمام إلى هذه الحملة لدعم الهلال الأحمر في خبرته وتخصصه للإسراع وتسهيل عمليات الإغاثة وإعادة ظروف الحياة الطبيعية لمنكوبي السيول».

بدوره، أصدر القائد العام لقوات الحرس الثوري الإيراني، اللواء محمد علي جعفري، تعليماته للقوات البرية والجوية بأن «يكرّسوا كل جهودهم للإسراع في إغاثة منكوبي السيول وإعادة إعمار البنى التحتية في المحافظات الشمالية».

وقال المتحدّث باسم قوات الحرس الثوري، العميد رمضان شريف، «إن اللواء جعفري وجّه بتسخير كل الجهود للإسراع في إغاثة منكوبي السيول وإعادة إعمار البنى التحتية في المحافظات الشمالية المنكوبة».

كما أشاد بـ»جهود كل من فيلق كربلاء بمحافظة مازندران وفيلق نينوى في محافظة كلستان والقوات البريّة للحرس على تقديمهم المساعدة للمواطنين المنكوبين بالسيول».

وأضاف العميد شريف «لقد ساهم إنشاء جسر مؤقت على طريق كركان آق قلا، في إزالة الكثير من العراقيل وتسهيل الإسراع في عمليات الإغاثة وتقديم المساعدات».

وضربت السيول محافظتي مازندران وكلستان شمالي إيران، مخلفة أضراراً مادية جسيمة بالمزارعين والسكان.

وتسببت السيول في تدمير أكثر من 50 ألف هكتار من الحقول الزراعية، في محافظة كلستان، مخلّفة مشاهد مروّعة، وفق ما نقلت وكالة «فارس» عن مسؤولين في وزارة الجهاد الزراعي.

وغمرت مياه السيول 70 من مساحة مدينة آق قلا الواقعة في محافظة كلستان شمال شرق إيران، كما حاصرت 21 قرية تابعة لها، وفقاً للوكالة.

ودعا الرئيس الإيراني حسن روحاني في اتصال مع وزير الداخلية عبد الرضا رحماني فضلي، إلى «تعبئة كل الطاقات في المحافظتين فضلاً عن المناطق المجاورة للإسراع بإغاثة المنكوبين».

وأصدرت هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية بياناً أعلنت فيه عن «تعبئة طاقاتها البشرية واللوجيستية لإغاثة المنكوبين».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى